ضبطت السلطات الفلبينية 177 إندونيسيا زورا هويات فلبينية من أجل الذهاب لأداء فريضة الحج، وذلك ضمن حملة واسعة تشنها الفلبين بتوجيه من الرئيس، رودريغو دوتيرتي؛ لمواجهة ظاهرة الفساد التي طالت عددا من الموظفين المسؤولين عن الحج.

وذكرت وكالة “أسوشيتد برس”، الجمعة (19 أغسطس 2016)، أن سلطات الهجرة الفلبينية ألقت القبض على مزوري الهويات أثناء وجودهم في مطار مانيلا الدولي لاستقلال طائرتهم المتوجهة إلى المدينة المنورة.

كما اعتقلت السلطات الفلبينية 5 فلبينيين كانوا في صحبة الإندونيسيين الذين تم القبض عليهم، بتهمة مساعدة المقبوض عليهم في الحصول على الهويات المزورة.

وبحسب الوكالة الأمريكية فإن المقبوض عليهم اعترفوا للمحققين الفلبينيين بأنهم دفعوا ما بين 6000 دولار و10,000 دولار كي يتمكنوا من الحصول على تأشيرات الحج عن طريق الفلبين.

وقال كبير مسؤولي قسم الهجرة، إن الموظفين بالمطار تمكنوا من اكتشاف هويات الإندونيسيين الـ 177؛ لأنهم لم يتمكنوا من التواصل مع الموظفين باستخدام اللغة الرسمية للفلبين، أو بأي من لهجاتها المحلية.

واعترف المقبوض عليهم بأنهم دخلوا الفلبين بتأشيرات سياحة، وقاموا بشراء هويات فلبينية مزورة كي يذهبوا للحج.

وأكد المسؤولون الفلبينيون أنهم يعملون حاليا على التواصل مع السفارة الإندونيسية كي يتم ترحيل المقبوض عليهم إلى بلادهم.

يُذكر أن الرئيس الفلبيني، رودريغو دوتيرتي، وجه هذا العام (2016) بضرورة فرض مراقبة شديدة على إجراءات سفر الحجاج إلى المملكة لمواجهة حالات الفساد التي استشرت بين الموظفين المسؤولين عن إجراءات الحج.