روى محمد المثنى السائق الخاص بالوزير الراحل والكاتب السعودي غازي القصيبي قصة طريفة حدثت بينهما، تحولت فيها أدوارهما وصار القصيبي هو سائقه.

وحكى المثنى كيف أنه أنزل غازي وزوجته في مناسبة خاصة، وأوقف السيارة بالقرب من الموقع، ثم رجع في المرتبة الخلفية لينام، قائلا: “وعند خروجه انتظرني فلم أتقدم بالسيارة، فجاء بنفسه ووجدني نائما في الخلف”.

وأضاف: “فتح السيارة وركبت زوجته أم يارا في الأمام، وذهب للمنزل وأوقف السيارة في الكراج الداخلي حتى لا أستفيق من أشعة الشمس في اليوم التالي”.

وعبر المثنى – وفقا لـ “العربية. نت” – عن امتنانه للقصيبي لتواضعه ولطفه معه، مؤكدا أنه حاول ثنيه بعدما أخبره أنه قرر الاستقالة من العمل سائقا لديه والعودة إلى القصيم ومن ثم الزواج، وقدم له مبلغا ماليا كبيرا دعما له.