تفاعل الشيخ محمد العريفي مع قرار حكومة جزر القمر الصادر منذ أيام، بإغلاق المراكز التابعة لنظام الملالي و ذلك للحد من التغلغل الإيراني في الدول الإسلامية الأفريقية.

و دعى العريفي الي توفير البديل للقمريين خوفاً من أن يرجعوا لفتح المعاهد والمناشط الدينية لإيران ، لما خلفه القرار من مشاكل كبيرة تخص العاملين في هذه المؤسسات .

و كتب العريفي على حسابه الشخصي بموقع التدوينات القصيرة “تويتر” مغرداً : جزرُ القمر، تقفل المعاهد والمناشط الدينية لإيران، لتهديدها وحدة بلادهم هل وفّرنا لهم البديل، لئلا يرجعوا لهم نادمين؟.

و أرفق العريفي مع تغريدته منشور بعنوان جرز القمر : أقفلنا المؤسسات الإيرانية فأين البديل .

جاء فيه أن القمريين يعيشون حالة من النصر بعد إغلاقهم للمؤساست الإيرانية التي تهدد وحدة البلاد وسلامة أراضيه،مشيراً الى المشكلة الكبيرة الذي خلفها قرار الإغلاق فأين يذهب الطلبة و العاملون في هذه المؤسسات .

و استنكر المنشور حالة العجز لدى المسلمون في العالم الذين لم يوفروا بديلاً للقمريين حتى الآن ،مشيراً الى حملة إيرانية تقول بأن دول الخليج لا تقدم الا التمر و ان إغلاق المعاهد هو خسارة لجزر القمر ، ومتسائلاً هل نحن فعلاً عمليون في دعوتنا لمقاطعة إيران .

1