كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن 15 معتقلًا في مركز اعتقال جوانتانامو بكوبا، تم ترحيلهم إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، في أكبر عملية ترحيل منفردة لمعتقلين خلال فترة رئاسة باراك أوباما.

 

وبهذا الترحيل، تقلص عدد المعتقلين في القاعدة الأمريكية البحرية بخليج جوانتانامو، إلى 61 معتقلًا. وكان الـ15 معتقلًا المرحلين (12 يمنيًّا و3 أفغان)، بحسب تصريحات مسؤول بالخارجية الأمريكية، نقلتها “بي بي سي”، الثلاثاء (16 أغسطس 2016).

 

وحاولت البنتاجون إيجاد بلد ثالث يمكن أن يوافق على استقبال المعتقلين اليمنيين؛ إذ لا يمكن ترحيلهم إلى بلادهم؛ بسبب الحرب الأهلية الدائرة فيها.

 

وقال البنتاجون، في بيان أصدره، إن “الولايات المتحدة ممتنة لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لهذه اللفتة الإنسانية ورغبتها في دعم الجهود الأمريكية الجارية لإغلاق جوانتانامو”.

 

وعادةً ما يطلق سراح المعتقلين السابقين المرحلين، مع إخضاعهم للمراقبة وبرامج إعادة تأهيل، في حين رحبت منظمة العفو الدولية بالولايات المتحدة بهذا الإعلان بوصفه إشارة إلى أن الرئيس أوباما جاد بشأن إغلاق هذه المنشأة المثيرة للجدل قبل نهاية فترة رئاسته.

 

وفي أبريل الماضي، استقبلت المملكة 9 يمنيين كانوا محتجزين في “جوانتانامو”، وأخضعتهم لبرامج “المناصحة والرعاية”، وهو ما أكدته وزارة الدفاع الأمريكية حينها.

 

وقبل أسبوعين، رفض مجلس يضم جهات حكومية أمريكية إطلاق سراح المعتقل السعودي محمد القحطاني من المعتقل، الذي تتهمه أمريكا بأنه حاول المشاركة في اختطاف الطائرات المنفذة لهجمات 11 سبتمبر 2001.