كرمت الجمعية العامة للأمم المتحدة،اليوم السبت،شابة سعودية،كأفضل ممثل لبلادها،في اليوم العالمي للشباب،الذي شارك فيه نحو 1000 شاب وفتاة من 85 دولة حول العالم.

وجاء منح الجائزة لرزان العقيل، ابنة الإحساء،بعد أن مثلت المملكة، كأول فتاة عربية، في مؤتمر الأمم المتحدة للشباب، وبرنامج “قادة الكفاح” وهو منصة أنشأتها الأمم المتحدة كحلقة وصل بين كبار المسؤولين في الأمم المتحدة والعاملين في هيئات المجتمع المدني.

وعلقت رزان عن مشاركتها في هذا المؤتمر الدولي عبر مدونتها الخاصة على الإنترنت بقولها إن “هذه المشاركة تعتبر إنجازا كبيرا، ليس لي فقط ولكن لكل الشباب والشابات في بلدي السعودية وكل الشبان حول العالم. أنا مؤمنة بأننا يمكن أن نصنع الفرق في هذا العالم”.

وقالت العقيل في تصريحات لها: إن هدفي الآن هو إقامة شراكات بين الأمم المتحدة والشركات والجمعيات والمدارس في السعودية لاختبار مدى فعالية ونجاح النتائج التي تم الوصول إليها في المؤتمر، فهذه الجهود التي يبذلها شباب اليوم موجهة إلى شباب المستقبل”.

وأعربت عن افتخارها بتمثيل الآلاف من الفتيات والشبان في السعودية. وقالت “والدي كان دائما يقول نحن جميعا صناع للنجاح، وأحلم بمستقبل يشارك فيه أفراد المجتمع إيجابا وبوعي لذلك، البدء بالشراكة مع الأمم المتحدة هي خطوة فقط بالتأكيد”.

يذكر أن برنامج قادة الكفاح، يتضمن دراسة الأفكار التطوعية، وخدمة المجتمع، كما سبق لرزان أن تطوعت لأكثر من 250 ساعة في مدينتها، ولأكثر من 100 ساعة في الولايات المتحدة الأميركية، حيث تدرس حاليًا العلوم السياسية على نفقتها.‏