اعلن معالي نائب وزير الصحة للشؤون الصحية الدكتور حمد بن محمد الضويلع تدشين العيادة المتنقلة للكشف المبكر لسرطان الثدي بصحة الأحساء وذلك خلال حفل بالقاعة الكبرى بإسكان مستشفى الملك فهد بالهفوف.

جاء ذلك بحضور وكيل وزارة الصحة للمراكز الصحية الدكتور هشام الخشان ومدير الشؤون الصحية بالأحساء عبدالحميد بن عبدالله العمير، ومدير عام الإدارة العامة لمكافحة الأمراض الوراثية والمزمنة بوزارة الصحة الدكتور محمد بن يحيى صعيدي وعدد من المسئولين بوزارة الصحة والمديرية.

رحب نائب وزير الصحة الدكتور حمد الضويلع بالحضور وأعرب عن سعادته بتدشين العيادة المتنقلة، مشيراً إلى إن ذلك سيشكل إضافة هامة للوقاية من مرض السرطان من خلال الكشف المبكر عن حالات سرطان الثدي والتي سوف تسهم في خفض معدلات الوفيات المبكرة لحالات لسرطان الممكن شفاؤها بواسطة الفحص بالماموغرام حسب البرتوكول المعتمد.

وأشاد ” نائب وزير الصحة ” بالجهود المميزة التي يبذلها المسؤلين بصحة الأحساء وعلى وجه الخصوص القائمون والعاملين بالمركز.

ومن جانبه استعرض مدير مركز الكشف المبكر للأورام الدكتور عمر بن موسى بايمين, نبذة تعريفية عن المركز والخدمات التي يقدمها بالإضافة لآخر انجازاته والتي تمثلت في تحقيق المركز الأول في تفعيل البرامج الخاصة بالكشف المبكر عن سرطان الثدي على مستوى مناطق ومحافظات المملكة لتميزها في حملة أكتوبر 2015 ، بالإضافة لتحقيقه المركز الأول في المسابقة التي نظمتها جمعية زهرة لسرطان الثدي على مستوى المملكة لتفعيل البرامج الخاصة بالكشف المبكر لسرطان لعام 2014.
كما استعرضت مديرة البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي الدكتورة فاتنة الطحان, أهم ملامح الخطة الوطنية لمكافحة السرطان المعتمدة من وزارة الصحة التي تهدف إلى تعزيز الوعي الصحي لدى المجتمع عن مرض السرطان وعوامل الخطورة المؤدية له، وتعضيد برامج الكشف المبكر والرعاية الصحية المتكاملة بمستوياتها الثلاثة وفق الأسس والطرق العلمية المبنية على البراهين، وذلك من خلال الاستخدام الأمثل للموارد لخفض معدلات المرض والوفيات، بمشاركة جميع المؤسسات الحكومية والأهلية ضمن مفهوم الشراكة المجتمعية في صحة المجتمع، مقدمة شكرها لجمعية زهرة لسرطان الثدي وشركة سابك على دعمهما للبرنامج.