طالب عدد كبير من أهالي جزيرة جسم في منطقة جرون جنوب الأحواز سلطات الاحتلال الفارسي بوقف استيلائه على مزيد من الأراضي الجديدة بحجة عدم امتلاك الأهالي وثائق رسمية.

وقالت مصادر أحوازية مطلعة إن مطالب أهالي هذه الجزيرة باستعادة الأراضي المغتصبة من الاحتلال سبق وأن طرحت إلا أن في الأيام القليلة الماضية جدد المواطنون الأحوازيون هذه المطالب وأعلنوا احتجاجهم على استمرار سياسة نزع الأراضي التجارية والزراعية التي اعتمدها العدو الفارسي  طوال العقود السابقة في منطقة جرون.

وفي هذا السياق ذكرت مصادر المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، أن الأحوازيين في جزيرة جسم لديهم وثائق وعقود قديمة تثبت امتلاكهم لهذه الأراضي إلا أن الاحتلال الفارسي يقول إنها “وثائق عربية” لذلك تعتبر غير رسمية وغير صالحة.

ويصر العدو الفارسي على محاربة الأحوازيين في منطقة جرون بطرق شتى منها انتزاع الأراضي، منع الصيد، جلب المستوطنين الفرس ومنع العرب من العمل في الشركات الصناعية القائمة هناك وذلك بهدف إجبار سكانها العرب على تركها نظرا لأهميتها الاستراتيجية خاصة وأنها تقع بالقرب من أهم الممرات المائية في العالم والذي يعرف بمضيق “باب السلام” (مضيق هرمز، التسمية الفارسية).