سيعلم الجميع أن أرسين فينجر هو فيلسوف مدربي الدوري الإنجليزي، دائما ما أطلق عليه الإعلام لقب الحكيم، المدرب الفرنسي دائما ما نجح في صنع هالة من الإحترام تحيط بشخصيته القوية داخل الملعب وخارجه.

 

اصبح المشجع اللندني لفريق الأرسنال صاحب مناعة قوية ضد برود فينجر الذي يصيب الجميع أحيانا هناك بالجنون، برود غريب في التعامل مع الكوارث التي تحدث للفريق، وبطئ شديد في حسم الصفقات، وبخل مبالغ فيه في شراء اللاعبين الكبار وتفريط سهل في أي نجم يحصل على عرض مالي جيد.

 

الكارثة الأخيرة التي تعرض لها الفريق كانت إصابة المدافع البرازيلي جابرييل، وهو المدافع الأخير في قائمة المدافعين الأساسيين للفريق، فقد سبقه للإصابة كل من الفرنسي كوتشيلني والألماني العملاق بير ميرتساكر، ليتنبقى للفريق فقط مجموعة من الشباب قليلي الخبرة قبيل لقاء الديربي المنتظر أمام ليفربول.

 

وقد أصيب المدافع البرازيلي في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع في مباراة فريقه الودية الأخيرة أمام مانشستر سيتي، والتي استطاع الجانرز حسمها بثلاثة أهداف لهدفين، لكن النهاية كانت مأساوية بتعرض مدافعه الأخير لإصابة جعلته يبكي على أرضية الملعب ليكون مرشحا هو الآخر للغياب فترة قد تصل إلى 4 شهور.

 

في الوقت الذي يبلغ القلق مداه على مستوى الجماهير، كان تعليق فينجر غريب للغاية وهادئ بشكل مستفز، ففي المؤتمر الصحفي عقب اللقاء عقب فينجر عندما سأله صحفي عما إذا كان يجد إصابة مدافعه محبطة قبيل بداية الموسم قائلا :” بالطبع، لكنني لم أرى إصابة بهذا الذكاء من قبل، دائما ما تبدو الإصابات غبية”!!

على جماهير الجانرز أن تحاذر إرتفاع الضغط!