أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، أن الدين الإسلامي قائم على الوسطية، لافتاً إلى أن الوقت الراهن نحن أحوج ما نكون إلى الاعتدال، لا سيما وأن الأفكار الهدامة والتيارات بكافة أشكالها وصورها تعصف بالأمة العربية.

وجاء ذلك خلال الاجتماع الذي رأسه في مكتبه بجدة اليوم (الأحد ) لإطلاعه على خطة تحويل كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي إلى مركزاً للاعتدال، يحارب التطرف والغلو بكل أشكاله وأنواعه.

وأكد ” أمير مكة ” أهمية الاستفادة من أبحاث الكرسي وتحويلها إلى برامج وعمل ميداني، ومبادرات لتحقق أهداف الكرسي الرامية إلى محاربة الغلو بكافة أشكاله، لترسيخ الاعتدال في نفوس الشباب وعامة الناس.

واستعرض ” أمير مكة ” جهود الكرسي في تأصيل منهج الاعتدال السعودي خلال الفترة الماضية، وإسهاماته في محاربة التطرف والغلو التي حاز على ضوئها بجائزتين محلية وأخرى إقليمية، تقديراً وعرفاناً لجهوده في نشر قيم الاعتدال والوسطية ومحاربة التطرف والإرهاب وكافة أشكال العنف .