أعدمت السلطات في إيران عالما نوويا إيرانيا، كان قد اتهم بالتجسس لصالح الولايات المتحدة وعاد إلى وطنه في وقت لاحق، في ظروف غامضة.

 

ذكرت تقارير إعلامية أجنبية أن شهرام أميري عالم الفيزياء النووية، أعدم هذا الأسبوع، وشيعت جنازته في مدينة كرمنشاه، التي تبعد 500 كيلومترا جنوب غرب طهران.

 

وصرحت والدة أميري لوسائل إعلام اجنبية، ابني قد أُعدم، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول وقت تنفيذ الإعدام وملابساته أو مصدر معلوماتها، وذلك وفقا لما ذكرت  «هافنغتون بوست».

 

وتوجه أميري إلى الولايات المتحدة الأميركية، في عام 2009، حيث اتهم جهاز استخباراتها لاحقا باختطافه، وهو ما نفته واشنطن وقالت إنه تقدم بطلب لجوء إليها.

وعاد أميري إلى إيران في 2010، مؤكدا أنه هرب من وكالة الاستخبارات، واستقبل حينها استقبال الأبطال، لتقوم السلطات بعدها بفترة قصيرة بتوقيفه، وتحكم عليه بالسجن عشر سنوات بتهمة التخابر مع جهات أجنبية وتهديد الأمن القومي.

 

لم تتحدث وسائل الإعلام الرسمية في إيران، التي ظلت صامتة عن قضية أميري لسنوات، عن وفاته، لم يتسن الوصول الى مسؤولين في السلطة القضائية الإيرانية للحصول على تعليق.

 

كما لم ترد بعثة إيران لدى الامم المتحدة على طلب التعليق اليوم الأحد.