لا شك أن روناادو كان صاحب الدور الأكبر في فوز المنتخب البرتغالي ببطولة اليورو الأخيرة التي أقيمت في فرنسا، يأتي ذلك على الرغم من أنه لم يكن على المستوى للفردي في مستواه المعهود، لكنه كان ملهما لزملائه في كل لحظة تواجد فيها على أرضية الملعب أو خارجه.

 

الجميع كان يعرف بأن الفوز ببطولة اليورو كان الحلم الأبرز لرونالدو في حياته المهنية، هو بنفسه صرح بهذا الحلم الشخصي قبيل بدأ البطولة مباشرة وقال إنه في حالة فوزه مع منتخب بلاده سيكون قد حقق الإنجاز الأكبر في سجل إنجازاته المليئ بالبطولات.

 

على الجانب الآخر كانت هناك الكثير من التصرفات غير اللائقة أيضا والتي قام بها رونالدو أثناء البطولة، والتي بررها الكثيرون بالبداية السيئة لمنتخب السليساو ورونالدو في البطولة، وبررها البعض بثق الضغوط التي يتعرض لها رونالدو نتيجة رغبته في الفوز ببطولة ربما تكون الأخيرة له مع منتخب بلاده.

 

في مباراة النهائي الكبير أمام المنتخب الفرنسي، كان رونالدو يعلق كثير الآمال على تلك المباراة، لكنه ولسوء الحظ يتعرض لتدخل عنيف من نجم المنتخب الفرنسي باييه ليتعرض لإصابة خطيرة على مستوى الركبة ليخرج من المباراة في منتصف الشوط الأول.

 

كان تصرف رونالدو عقب الخروج من اللقاء، من وقوفه الدائم على خط الملعب، وجاورته للمدير الفني، ونداءاته المستمرة لزملاءه محط إعجاب من معظم متابعي المباراة، إلا أن مورينيو كان له رأي آخر في هذا الأمر.

 

وعلق مورينيو على تصرفات رونالدو قائلا: ” كان هناك ١١ لاعبا على أرضية الملعب ومدرب على الخط في الدقائق الأخيرة من عمر النهائي، لقد كانت تصرفات رونالدو عاطفية للغاية من شخص يرى أن حلمه الأكبر على بعد دقائق من التحقق. رونالدو فقد السيطرة بالفعل، لكن الأمر ليس بهذلك السوء”.

 

وكان مورينيو قد درب رونالدو في تلك الفترة التي تولى فيها السبيشال وان تدريب الفريق الملكي، لكن الجميع يعلم أن العلاقة بينهما لم لتكن على خير ما يرام، وهو الأمى الذي سيرجح أن يأخذ رونالدو هذه التصريحات بطريقة غير مريحة على الأغلب.

 

رونالدو