رفض العمال الفلبينيون العالقون في المملكة تركها والعودة إلى بلدهم، وأصروا على البقاء في مراكز الإيواء الخاصة بهم، على أمل تحسن الأوضاع المالية للشركات السعودية التي قامت بتسريحهم، وذلك رغم وصول وزير العمل والتوظيف الفلبيني، سيلفستري بيليو، إلى المملكة لمساعدتهم على العودة إلى ذويهم.

 

وقال «بيليو» بأن العمال العالقين بلا عمل، والبالغ عددهم 10,000 رفضوا محاولات الحكومة الفلبينية إعادتهم، وأكدوا أنهم يفضلون المكوث في مراكز الإيواء التي خصصتها لهم المملكة على أن يعودوا للفلبين.

 

وأضاف: “أعتقد أنهم يفضلون المخاطرة بالبقاء في المملكة، بأمل أن يحصلوا على بقية مستحقاتهم المالية أو أن تعيدهم الشركات السعودية التي سرحتهم، على أن يعودوا لذويهم بلا عمل ولا مال”.

وزاد: “عندما قدمت للرئيس التقرير الذي أعددته عن العمال الفلبينيين العالقين، أصدر توجيها مباشرا لي بالذهاب إلى المملكة والعمل على إعادتهم مهما كان الثمن باهظا”.

 

وأشار موقع فلبيني إلى أنه من الواضح أن العمال لم يقتنعوا بترك مهمة السعي للحصول على رواتبهم التي لم يتلقوها من الشركات التي سرحتهم لوزارة العمل والتوظيف الفلبينية، وفضلوا البقاء في المملكة ليحصلوا عليها بأنفسهم.

 

وأكد الموقع أن العمال ما زالوا يأملون في تحسن الأوضاع المالية لشركاتهم وإعادة توظيفهم.