أكد مستشار الرئيس الإيراني لشؤون الأقليات الدينية، علي يونسي، أن بلاده لا تريد قطع العلاقات مع أي بلد إسلامي وخصوصا السعودية التي لها ثقل كبير بالمنطقة وتعتبر عاصمة العالم الإسلامي.

 

وقال يونسي في مقابلة صحفية، إن السبيل الوحيد أمام الرياض وطهران هو التأكيد على الوحدة والتضامن بين جميع المذاهب الإسلامية والدول المجاورة، واستخدام أدوات عقلانية في تنظيم وتطوير العلاقات بين الدول.

 

وأضاف أن الأزمة والتوتر الحاصل بين إيران والسعودية يعود ضرره على كلا البلدين، مشيراً إلى أن الجمهورية الإسلامية لا تريد العداء ضد أي دولة مسلمة في المنطقة، وخاصة مع دولة مسلمة مؤثرة، ولها قيمة دينية بالنسبة لنا.

 

وتولى يونسي رئاسة وزارة الاستخبارات والأمن القومي في إيران  من 2000 حتى 2005 في فترة رئاسة محمد خاتمي.