تقدم ماردر من منطقة وست أورانج بولاية نيوجيرسي الأمريكية بدعوى اتحادية ضد الشركات المسؤولة عن لعبة البوكيمون بعد انزعاجه من طلب أكثر من خمسة أطفال الدخول إلى فناء منزله الخلفي لاصطياد شخصيات البوكيمون مما أثار غضبه ودفعه لرفعت دعوى ضد الشركة.

وقال محامو “ماردر” في الدعوى أنه في غضون أيام من إطلاق اللعبة، أصبح من الواضح أن بوكيمون جو تدفع اللاعبين إلى التعدي على الملكيات الخاصة. وإلى جانب الطرق على باب منزله، شاهد “ماردر” تجمع اللاعبين خارج منزله، ممسكين بهواتفهم الذكية في أيديهم للبحث عن شخصيات البوكيمون واصطيادها في كل مكان، بدءا من المستشفيات ومراكز الشرطة، وصولا لمتحف المحرقة بالولايات المتحدة الأمريكية، إذ أصبحت هذه اللعبة تسيطر على لاعبيها وتدفعهم للتعدي على الملكية العامة.