قال المعارض التركى البارز فتح الله كولن، إنه ينظر إلى المشهد التركي بحيادية، مشيرًا إلى أن المشهد يتطور بشكل سلبي، مشيرا إلى أن ما تتعرض له جماعته لا علاقة له بالمحاولة الانقلابية التي اتخذها أردوغان ذريعة لإكمال ما بدأه من إجراءات لتدمير حركة الخدمة بعدما كشفت فساد النظام.

وأضاف، خلال لقاء له بفضائية «الغد الإخبارية»: «أدعو في صلواتى بأن يجمع الله شملنا».

وأوضح: «لا أدري من سجل وسرب فضائح عام 2013 الخاصة بقضايا الفساد وغسيل الأموال التي تم نسبها إلى حركتنا»، متهما السلطات التركية بأنها التي أختلقت ظلما تعبير الكيان الموازي، وألصقوا بالحركة الاتهامات.

وأكد أن السلطات التركية تتصرف بشكل لا يليق برجال الدولة، لافتا إلى أنه اقترح على الرئيس التركي حلا للمشكلة الكردية ولكنه تجاهلها.