قامت والدة أطفال خيبر المعنفين بنفي حرمانهم من الأكل وتعذيبهم، واكدت أنهم أضربوا عن الطعام من تلقاء أنفسهم الأمر الذي جعلهم في وضع هزيل.

وقد احيلت الأم لهيئة التحقيق والإدعاء العام ،قائلة أن إبنها “عبدالغني” كان يرتاد المدرسة بصورة طبيعية ومن ثم توقف عن الدراسة، حيث كان يقيم مع عمته ومكث في بيتها عاماً واحداً وهي الفترة التي أضرب فيها عن الطعام.

وأوضحت الأم التي تقطن مع ضرتها حيث يوجد زوجها المريض بالسكري والغرغرينة ، إنها لم تحتجز إبنتيها في سطح البناية بل أبدين رغبتهن في البقاء في غرفة مستقلة وأن صحتهن جيدة، مشيرة إلى أن إحداهن كانت تستلم الإعانة ومحتفظة بوثائقها في حين كنت أقوم على رعاية شؤون الفتاة الأخرى من خلال الإعانة المخصصة لها.

واكدت أم عبدالغني أنها في صحة جيدة وتعاني فقط من “الصرع”، ونفت مايقال عن إصابتها بمرض نفسي .

فيما أضاف والد الأطفال أن زوجته “عنيدة وعصبية” ولا تستمع للنصح ، مؤكدا أن إحدى إبنتيه اضطرت سابقاً لمغادرة المنزل ولجأت لأحد الأقارب عندما كانت في الثامنة من عمرها وفضلت البقاء هناك لمدة شهرين ومن ثم عادت إلى والدتها مجددًا في حين أن الأخرى قد تعرضت للعنف بسبب دفاعها المستميت عن شقيقها عبدالغني وشقيقتها أمام ظلم والدتها.