أهتمت صحيفة إسبانية بقرار مجلس الوزراء السعودي، الخاص بتعيين صاحبة السمو الملكي الأميرة ريمه بنت بندر بن سلطان آل سعود، في منصب وكيل الرئيس للقسم النسائي بالمرتبة الخامسة عشرة بالهيئة العامة للرياضة.

وأشارت صحيفة(تيرا) الإسبانية،إلي أن الهيئة تُعد بمثابة وزارة الرياضة في المملكة، حيث لا توجد حقيبة مخصصة لهذا القطاع، لذا تقوم هذه المؤسسة بتنظيم الفعاليات الرياضية.

وذكرت الصحيفة نبذات عن حياة الأميرة ،وقالت إنها ولدت في الرياض في عام 1975 وبعد أن عاشت ودرست في الولايات المتحدة حيث كان والدها يعمل سفيرًا، عادت إلى المملكة كناشطة ترغب في إشراك المرأة في سوق العمل وفي المجال العام.

وأوضحت أن الأميرة تحظي بشعبية كبيرة بين السيدات في المملكة، حيث تعمل مستشارة لشركة “اوبر” متعددة الجنسيات المتخصصة في النقل ،وعضوًا في المجلس الاستشاري لمبادرة “تيداكس”، التي تنظم ندوات لمناقشة وتبادل الأفكار المبدعة في جميع أنحاء العالم.

وقالت أن تعيين الأميرة ريمه جاء في وقت يشهد المجال الرياضي انفتاحًا أمام المرأة السعودية في إطار عملية تحديث المملكة.

وأشارت إلي أن بعض الأندية السعودية ،فتحت في الآونة الأخيرة أبوابها أمام النساء بالمملكة، حيث لا تحظر التشريعات المحلية ذهاب السيدات إلى هذه المراكز أو التحول لجزء من فرق محترفة.