أكد أنور مالك رئيس المرصد الدولي لتوثيق وملاحقة جرائم إيران، الباحث السياسي، والمراقب الدولي لحقوق الإنسان، وعضو بعثة المراقبين العرب في سوريا سابقاً، أن المرصد يلاحق جرائم نظام الملالي، والانتهاكات الإيرانية في مختلف المناطق، والصعوبة التي تواجهنا في التوثيق التي يجب أن يعتمد على معايير معينة تتعلق بمصداقيتها أمام المحاكم الدولية، والاعتماد على الشهود.

 

وأضاف مالك في تصريحات صحفية أن السعودية تقوم بدور كبير في المنطقة، ولولاها لَحَقّق ملالي طهران تمددهم منذ سنوات في كل العالم العربي و”خربوها”؛ ولذلك من الطبيعي أن تتعرض السعودية لهذه الحملات والهجمات الإعلامية؛ وخاصة أن اللوبي الإيراني نافذ في مختلف وسائل الإعلام بفضل اللوبي الصهيوني الذي يَتَماهى مع مشروع الخميني؛ لأنه يخدم مصالحه؛ مشيراً إلى أن قتل الأئمة في المساجد، وذبح الرهبان في الكنائس، دليل على أن القادم أسوأ بكثير. وأن القاعدة دعمتها طهران لضرب أمن السعودية والمخابرات الإيرانية نجحت في صناعة بعبع “داعش” الإرهابي.

وأشار إلى أن بعض مستخدمي مواقع التواصل شغلهم الشاغل السياسة، والصراعات، والتراشق بالتهم، وملاحقة أعراض الناس وهي أوبئة خطيرة جداً.