في واقعة غريبة، انضم مجموعة من المسيحيين إلى مسلمين في صلاة الجمعة بمسجد في بلدة نورماندي الفرنسية، التي قتل فيها قس مسن خلال الأسبوع الحالي، حيث انتقد أحد الأئمة المتطرفين ووصفهم بغير مسلمين وليسوا جزءا من الحضارة أو الإنسانية.

وبحسب تقارير إخبارية، جدد رئيس أكبر منظمة إسلامية في فرنسا أنور كبيبش، والذي حضر الصلاة الجمعة، الدعوة إلى المسلمين لزيارة الكنائسيوم الأحد  للتعبير عن التضامن مع المسيحيين في صلواتهم. وفقا لوكالة أسوشيتد برس.

من جهة أخرى، احتجزت السلطات ثلاثة أشخاص الجمعة لاستجوابهم على خلفية الهجوم، ومن بينهم لاجئ سوري، حسبما قال مسئول قضائي الجمعة.

وأدى مقتل القس جاك هامل (85 عاما)، الثلاثاء الماضي، خلال القداس الصباحي إلى صدمة بأرجاء فرنسا.

من جانبه، أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسئوليته عن الهجوم، فضلا عن هجوم نيس الذي أودى بحياة 84 شخصا، حينما دهس رجل بشاحنته حشدا من المحتفلين بالعيد الوطني.

قتل منفذ الهجوم بيد الشرطة بينما غادر كنيسة سان إيتان، حيث احتجز راهبتين ومسنين اثنين رهائن أثناء قطع رقبة القس، وهربت راهبة أخرى وأبلغت الشرطة.