كشف مقطع فيديو تداوله نشطاء، عبر مواقع التواصل الاجتماعي،  عدم صحة البيان الذي أصدرته جامعة نورة، وقالت فيه إن ” التزاحم (الذي حدث يوم الأحد) أمام بوابة الجامعة ليس تدافعا”، وأبان  الفيديو حدوث تدافع بالفعل كما اظهر فشل الجامعة في التنظيم، مما أسفر عن يوم صعب مر بالطالبات على بوابات الجامعة.

وأبرز الفيديو الجامعة النسائية الأولى بالعالم والتي تكلفت أكثر من 20 مليار ريال، وقد طغت الفوضى على بواباتها، وسط ارتباك شديد من منسوبيها، فيما أبدى العديد من رواد وسائل التواصل الاجتماعي دهشتهم من أحد المقاطع التي بدا فيها التدافع وقد وصل إلى منطقة تمر فيها السيارات، وسط صراخ الفتيات.

وكان مصدر مسؤول في جامعة الأميرة نورة أوضح أن “التزاحم نتج عن تجمع لطالبات حاصلات على نسب متدنية يرغبن في التسجيل ولم يتم قبولهن إلكترونيا”، لافتا إلى عدم حدوث إصابات بين الطالبات، وأن الجامعة وعدت بمحاولة قبول بعضهن.

وأشار المصدر  إلى أن الطالبات قدمن من الشرقية والقصيم، والغالبية من جازان، إضافة إلى قدوم بعضهن من خارج الرياض لطلب التسجيل في بعض التخصصات مثل التصاميم والفنون في الجامعة.

وقال إن مسؤولات الجامعة تمكن من السيطرة على الموقف ونجحن في إقناع الطالبات بعدم جدوى الوقوف والزحام، وإبلاغهن أن الجامعة وصلت إلى أعلى حد من طاقتها الاستيعابية، وعليهن التوجه إلى جامعات في مناطقهن، إذ إن نسبة القبول في الجامعة من خارج الرياض محددة ولا يمكن تجاوزها.

وأعلنت الجامعة أمس  أن نسبة القبول لخريجات الثانوية بمدينة الرياض 90% فيما حددت نسبة المتقدمات من خارج العاصمة بنسبة 5% والمتقدمات من أسر الضمان 5%، ومنحت بنات الشهداء والمرابطين على الحد الجنوبي القبول الفوري.