نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، اليوم الثلاثاء، تقريرًا مصورًا عن كافيه في إندونيسيا ابتكر طريقة جديدة لتقديم المشروبات والأطعمة للزبائن، في وسيلة نحو الحفاظ على البيئة، ورفع التوعية بشأن أهمية الصرف الصحي.

ووفقًا للصحيفة البريطانية، يقدم “كافيه جامبان” أو (مقهى المرحاض) لرواده الأطعمة والمشروبات في أوان على هيئة مراحيض موضوعة على طاولات المطعم الكائن في مدينة “سيمارانغ” عاصمة جاوة الوسطى.

وتعود فكرة تنفيذ هذا المطعم إلى مبادرة من مؤسسة “واهانا باكتي سيجاهتيرا” التي أسسها الطبيب “بودي لاكسوتو” مؤسس المطعم لتوعية الناس بأهمية استخدام المراحيض لقضاء الحاجة بدلاً من الأماكن المفتوحة، وجاءت هذه المبادرة بسبب فقر استخدام الشعب الإندونيسي لاستخدام المراحيض، حيث أثبتت الإحصائيات أن هناك 24 مليون أسرة في إندونيسيا لا يمتلكون مراحيض في منازلهم.

وأشارت الصحيفة إلى أن فكرة هذا المطعم ليست جديدة، حيث تتواجد مطاعم مشابهة في روسيا وتايوان، إلا أن الفارق الوحيد بينهم، أن المطعم الإندونيسي لديه هدف تثقيفي للناس.

من جانبه، قال أحد الزبائن في المطعم، إنه في البداية شعر بالاشمئزاز من الفكرة، إلا أن الفضول دفعه لتناول وجبة في المطعم، لافتًا إلى أن الفكرة مثيرة للاهتمام حقًا.

وقالت عملية أخرى، يبلغ عمرها 15 عامًا، إنها حين دخلت المطعم ووجدت المراحيض شعرت بالخوف في البداية، إلا أنها تناولت الطعام بعدما طمأنها صاحب المطعم وأكد لها نظافة الأطعمة والمشروبات.

وذكر مؤسس المطعم الطبيب “بودي لاكسونو” أنه أراد أن يكون مشروعه بهذا الشكل لرفع الوعي حول دور دورات المياه في الوقاية من عدد من الأمراض المحلية القاتلة.

وقال: “في إندونيسيا، لا تزال 24 مليون أسرة بدون مراحيض، ويتوفى الأشخاص بأمراض الإسهال والتيفوئيد والقولون”.

36941D9400000578-3707145-image-a-1_1469459973829-634x315

36941D8C00000578-3707145-image-a-4_1469459995680

36941D9800000578-3707145-image-a-2_1469459989961

36941DC900000578-3707145-image-a-8_1469461764888