قال سفير المملكة في الولايات المتحدة الأمير عبدالله بن فيصل آل سعود ،أن الكشف عن الوثائق الأمريكية الخاصة بـ 11 سبتمبر مؤخرا،اثبتيت أن حكومة المملكة لم يكن لها دور،وهو ما يخلي ساحة المملكة تجاه تلك الأحداث، داعيا الأمريكيين إلى التركيز على ما فيه صالح البلدين.

وأوضح، في مقال له بصحيفة “لوس أنجلوس تايمز” الأمريكية، أن الإعلان عن محتوى الصفحات الـ 28 السرية، أظهر أنه ليس هناك دليل دامغ يدين المملكة في تلك الأحداث الإرهابية، وأن الحكومة الأمريكية تعرف أن الاتهامات الموجهة للمملكة باطلة، لكن تم التأثير على الرأي العام والترويج بأن الحكومة تخبئ أدلة تدين المملكة.

وأضاف أن المملكة هي التي سعت للكشف عن تلك الصفحات لثقتها في عدم تورطها، علاوة على أن جميع التحقيقات التي أجريت من قبل جهات رسمية أمريكية توصلت إلى نفس النتيجة .

ودعا السفير إلى تجاوز تلك المرحلة، والمضي قدما فالعلاقة بين البلدين أحد أهم الشراكات في العالم، والبلدان يحاربان الإرهاب معا، ويتبادلان المعلومات الاستخباراتية، ويقاتلان “داعش”، ويعملان على تحقيق الاستقرار في المنطق.