كشفت تقارير إخبارية أن محيط قصر المؤتمرات بالعاصمة الموريتانية “نواكشوطط مقر انعقاد القمة العربية  السابعة والعشرين- يشهد  إجراءات أمنية مشددة، فيما تم تعزيز الوفود المشاركة في القمة خلال تنقلاتهم بين مقار إقامتهم ومقر القمة بمرافَقات وحماية أمنية، وذلك عقب الكشف عن محاولة اغتال الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ورصدت وكالة “الأخبار” الموريتانية إغلاق قوات من أمن الطرق والشرطة لملتقيات الطرق المؤدية لقصر المؤتمرات تزامنا مع وصول الوفود المشاركة في القمة.

ومنعت السيارات المدنية من المرور في انتظار اكتمال وصول الوفود، وسط حضور مكثف واستنفار لقوات الحرس الرئاسي والدرك والحرس والشرطة وأمن الطرق، إضافة إلى شرطة مكافحة الشغب وعناصر مقنعين بلباس أسود وسيارات سوداء لا تحمل علامة أي جهاز أمني.

وبحسب ما ذكرته “الأخبار” الموريتانية، تتولى فرقة عسكرية تأدية التحية للوفود القادمة لقصر المؤتمرات، فيما لوحظ وجود سيارات إسعاف ضمن الفرق الأمنية المراقفة لبعض الوفود المشاركة في القمة.

وانطلقت، في وقت سابق من اليوم، الجلسة الافتتاحية للقمة في دورتها الـ27 بحضور قادة ومسئولين عرب.

وهذه هي القمة الأولى للأمين العام الجديد لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الذي تولى مهام منصبه مطلع يوليو الجاري، وهي، أيضا، القمة الأولى التي تستضيفها موريتانيا طيلة تاريخها.

وآلت رئاسة القمة إلى موريتانيا بعد إعلان الجامعة العربية “اعتذار” المغرب عن استضافتها، فيما قالت الرباط إنها تطلب إرجاءها بدعوى أن الظروف الموضوعية لا تتوفر لعقد قمة عربية ناجحة.