أكد محامي المعتقل السعودي في السجون الأمريكية الطالب خالد الدوسري، أن المحامي السابق السعودي الجنسية، لا يزال يرفض تقديم بعض المستندات المهمة بالملف الرئيس للقضية.

وأوضح المحامي “بن قويد”، إنهم أخطروا السفارة السعودية في واشنطن بشأن احتفاظ المحامي السابق ببعض المستندات، مؤكداً أن الخارجية والسفارة تبذلان جهودهما.

وقال أن عدم تقديم العلاج للمعتقل يثبت حقيقة الشعارات الزائفة التي ينادي بها المجتمع الغربي، ونتمنى أن تتاح الفرصة أمام الحلول السياسية بجانب الحلول القانونية لإنهاء القضية.

وأبان أن فريق الدفاع والطبيب سيلتقون المعتقل الدوسري بمقر سجنه نهاية الأسبوع الحالي للجلوس معه ومناقشة إدارة السجن في تقديم العلاج اللازم له.

وأشار إلى أهمية جهود الجمعيات الحقوقية الدولية في لندن، والتي أعلنت دعمها للمعتقل السعودي.

وذكر “بن قويد” إنه سيلتقي ممثل الأمين العام والمشرف العام على الجمعيات الخمس بعد أسبوعين من أجل التنسيق.

ويقضي المعتقل السعودي خالد الدوسري حكمًا بالمؤبد في أحد السجون الأمريكية في ولاية إلينوي الأمريكية منذ عام 2011، وقد تم توجيه عدة تهم له، من بينها اتهامه بمحاولة تفجير بيت الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، وتهمة تفجير ملاهٍ وسدود أمريكية، ثم حكم عليه في تهمة واحدة وهي حيازته أسلحة دمار شامل.

وعزلت إدارة السجن “الدوسري” في سجن انفرادي، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية جسديًّا ونفسيًّا.