فرضت الولايات المتحدة أمس عقوبات بحق ثلاثة مسؤولين ينتمون لتنظيم القاعدة يقيمون في إيران، ويُشتبه في تقديمهم الدعم “المالي واللوجستي” لهذا التنظيم، وفقًا لما ذكرته وكالات الأنباء.

وقالت الولايات المتحدة إنها أضافتهم إلى قائمتها السوداء لممولي الإرهاب، مشيرة إلى أنهم يُمدون التنظيم في ميدان القتال بالمال والإمدادات، ويتوسطون لدى السلطات الإيرانية.

واحتجزت إيران عددًا من أعضاء القاعدة، سواء من القادة البارزين أو غيرهم، منذ هجمات (11 سبتمبر 2001) على نيويورك وواشنطن، رغم أن مسؤولين أمريكيين يقولون إن الظروف الدقيقة لاحتجازهم غير واضحة.

وأوضحت وزارة الخزانة الأمريكية أن الثلاثة هم: فيصل جاسم محمد العمري الخالدي، يسر محمد إبراهيم بيومي، وأبو بكر محمد محمد غومين، وقد قاموا بأدوار لوجستية مهمة في تنظيم القاعدة.

وأشارت إلى أن فيصل جاسم محمد العامري الخالدي، وهو مواطن سعودي عمره 31 عامًا، قاد كتيبة تابعة للقاعدة، وعمل رئيسًا للجنة العسكرية للتنظيم في مايو 2015. ووصفت الوزارة العامري بأنه “أحد عناصر الجيل الجديد” من أعضاء القاعدة. ومنذ 2011، كان الخالدي حلقة وصل بين المرتبطين بالقاعدة وأعضاء المجلس المركزي وزعماء حركة طالبان باكستان.

وأضافت وزارة الخزانة أن يسر محمد إبراهيم بيومي (48 عامًا) مواطن مصري توسط لدى السلطات الإيرانية منذ أوائل 2015، وقدم المساعدة لعناصر من القاعدة تعيش داخل إيران.

أما غومين وهو جزائري عمره 35 عامًا، تولى السيطرة على تمويل وتنظيم أعضاء القاعدة المقيمين في إيران العام الماضي.