قالت شركة “فوكس” ، إن روجر إيلز الذي أسس قناتها الإخبارية الناجحة “فوكس نيوز” قد استقال من عمله رئيسا للقناة بعد اتهامه بالتحرش الجنسي.

وقالت الشركة إن روبرت مردوك الرئيس التنفيذي لشركة “توينتي فيرست سينتشري فوكس” سيتولى منصب الرئيس والمدير التنفيذي لـ “فوكس نيوز وفوكس بيزنس نيتورك”.

وتشكل الاستقالة انهيارا سريعا لإيلز البالغ من العمر 76 عاما والذي قدم المشورة للعديد من الرؤساء الأمريكيين من الحزب الجمهوري بمن فيهم جورج بوش الابن ونجح في تحويل “فوكس نيوز” إلى أكثر القنوات الأخبارية المدفوعة مشاهدة في الولايات المتحدة.

وأقامت مذيعة “فوكس نيوز” السابقة جرتشن كارلسون دعوى قضائية ضد إيلز في وقت سابق هذا الشهر تتهمه بالتحرش الجنسي. ونفى إيلز هذه الاتهامات، وطلبت فوكس من شركة استشارات قانونية إجراء تحقيق داخلي.

وزعمت المذيعة في الدعوى التي حصلت عليها مجلة بوليتيكو الأميركية، أنها عندما انتقلت إلى عرضها الخاص، قام أيلز بتقليص مستحقاتها المالية ورفع الدعم والعرض الترويجي عن برنامجها. وزعمت أنه قال لها: “أعتقد أنه كان ينبغي لنا (أنا وأنتِ) الدخول في علاقة جنسية منذ فترة طويلة، وعندها كانت أوضاع ستتحسن وتصبح أفضل وأنا كنت سأكون أفضل وأتحسن”.
وادعت كارلسون، التي فازت في مسابقة ملكة جمال أميركا عام 1989، ان أيلز كشف لها أنه “مارس الجنس مع ثلاث ملكات جمال سابقات لأميركا، ولكن ليس معها”.

وتفيد الشكوى أيضا أن مدير الشبكة طلب منها أن تستدير في مكتبه حتى يمكنه رؤية مؤخرتها، كما أن زميلها المذيع ستيف دوسي “هددها بانتظام بطريقة متحيزة ضد المرأة ومتعالية”وينظر لها باعتبارها “تعتمد على كونها أنثى شقراء في عملها”.

وأوردت مجلة “نيويورك مجازين” تقارير عن نساء أخريات قلن إنهن تعرضن للتحرش من إيلز في حالات تعود للستينات من القرن الماضي.