قامت السلطات الهندية في ولاية جامو وكشمير بمصادرة صحفاً وأغلقت قنوات تلفزيون تعمل بنظام الاشتراك بهدف الحيلولة دون زيادة التوترات في المنطقة التي شهدت احتجاجات عنيفة على قتل قوات الأمن قياديا انفصاليا مسلما.

وقُتل نحو 36 شخصاً وأصيب 3100 آخرين معظمهم برصاص الشرطة في أعنف تفجر لأعمال العنف منذ ست سنوات في الإقليم المتنازع عليه بين الهند وباكستان.

وتم فرض حظر التجول بالفعل في ولاية جامو وكشمير كما قطعت خدمات الهواتف المحمولة لمنع الناس من التجمع في الشوارع وتنظيم مزيد من الاحتجاجات على قتل القيادي المسلم برهان واني البالغ من العمر 22 عاماً الأسبوع الماضي.

واوضح وزير في حكومة جامو وكشمير امتنع عن ذكر اسمه لرويترز إن “الحملة أصبحت ضرورية لأن القنوات الباكستانية التي تبث إرسالها هنا من خلال شبكات التلفزيون التي تعمل بنظام الاشتراكات تشن حملة بهدف إشعال الاضطرابات هنا.

واكد عبدالرشيد مخدومي وهو ناشر أكثر صحيفة يومية توزيعاً في وادي كشمير وهي صحيفة “كشمير الكبرى” إن الشرطة داهمت المطبعة في الساعة الثانية صباحاً “وأخذت كل الصحف التي طُبعت وأوقفت المطبعة.

وأضاف: “لم نتسلم أي أمر يتم بموجبه وقف طبع وتوزيع صحفنا.”

وقام قياديون انفصاليون مساء الجمعة بالدعوة إلى إضراب واحتجاجات لمدة 72 ساعة ضد قتل مدنيين.

وقالوا في بيان إنهم أيدوا أيضاً دعوة باكستان إلى اعتبار 19 يوليو “يوما أسود” احتجاجاً على جرائم القتل تلك.

وقال رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف إنه صُدم بقتل واني والمدنيين.

وقالت وزارة الخارجية الهندية يوم الجمعة أنها شعرت بقلق من محاولة باكستان “التدخل في أمورنا الداخلية.”