أصيبت إندونيسية بحال من الصدمة حين اكتشفت أن زوجها محمد أفندي ما هو إلا امرأة تدعى سوارتي أوقفتها الشرطة بتهمة الاحتيال، بحسب ما أعلنت السلطات الجمعة.
وكانت سوارتي البالغة من العمر أربعين عاماً، أدعت أنها رجل، وتزوجت من هينياتي التي تصغرها بخمسة عشر عاماً في جزيرة جاوا.
واستعانت سوراتي بأشخاص عدة أدعوا أنهم أقارب، وأطلقت على نفسها اسم محمد أفندي سابوترا، بحسب ما أفاد محمد كاريري المسؤول في الشرطة المحلية.

وتم الزواج قبل أشهر، ومنذ ذلك الحين ساورت هينياتي شكوك بسبب امتناع «زوجها» عن الاقتراب منها.
بعد ذلك، عثرت في حقيبة «الزوج» على بطاقة هوية حقيقية كشفت لها أن محمد افندي ما هو إلا امرأة تدعى سوارتي.
وابلغت الزوجة المخدوعة الشرطة بالامر، فاوقفت سوارتي الخميس وأقرت بأنها ارتكبت عملية احتيال وتزوير، وهي تواجه عقوبة السجن سبع سنوات.