وصف الصحفي الأمريكي “كولين إيتون” في مقاله بصحيفة “هيوستن كرونيكل” الأمريكية أن القصة التي يسمعها المرء في الإعلام عن أن المملكة رفضت خفض إنتاجها من النفط لدعم الأسعار، وذلك لأن قادتها أرادوا إفلاس شركات النفط الصخري الأمريكية، واصفاً تلك الرواية بغير العادلة.

وذلك بعد الحوار الحصري الذي أجراه مع خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خلال زيارته للولايات المتحدة ضمن الوفد المرافق لولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

 

و أوضح “كولين إلتون”أن السعودية خفضت إنتاجها النفطي من قبل ووجدت أن أسعار النفط ارتفعت قليلاً، لكن أثناء دعمها لأسواق النفط من خلال خفض الإنتاج وجدت أن منتجين منافسين زادوا من إنتاجهم وحصلوا على حصة في السوق نتيجة لذلك، متسائلاً: لماذا إذاً ينبغي على منتج بإمكانه أن يضخ النفط بتكلفة منخفضة وبشكل يسير أن يتنحى من أجل منتجين بتكلفة عالية ؟!، بما في ذلك منتجو النفط الصخري .

 

وتحدث “إيتون” عن الروابط الوثيقة التي تربط المملكة بمدينة هيوستن الأمريكية، مشيراً الى أن الولايات المتحدة أكبر سوق في العالم للمواد البترولية التي تبيعها المملكة، كما أن شركة أرامكو تمتلك أكبر مصفاة نفطية في أمريكا والتي تقع في “بورت آرثر” شرق هيوستن .