أثار المجلس الإسلامي الباكستاني، غضبًا واسعًا بعد اقتراحه، أن من حقّ الزوج ضرب زوجته “ضربًا طفيفًا” كشكل من أشكال الانضباط المجتمعي، ضمن مسودتهم لمشروع قانون حماية المرأة المقترح.
في هذا المقترح، الذي أعلن عنه الخميس الماضي، أكد مجلس العقيدة الإسلامية أن حق الرجل “ضرب المرأة ضربًا طفيفًا يعني حقه في معاقبتها، فالرجل من حقه ضرب زوجته برفق إذا عارضت أوامره، أو رفضت أن ترتدي ملبسًا خلاف رغبته، أو اعتراضها على الجماع معه دون أي عذر شرعي، أو امتناعها عن الاستحمام بعد الجماع أو الدورة الشهرية”، بحسب تقرير باكستان اكسبريس نقلاً عن الاقتراح المقدم.
والمجلس الباكستاني الإسلامي، هو هيئة دستورية تأسست العام 1962، تعاون البرلمان في إقرار قوانين، لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية، والاقتراح المقدم أُعدّ ليكون ردًا على وثيقة جمعية نساء ضد العنف التي أُعلنت العام 2015، طالبت إعادة تعريف “العنف” ليشمل أي جريمة ترتكب ضد المرأة، وتخصيص خط ساخن لاستقبال شكاوى حالات العنف ضد النساء، والتي وصفها المجلس بأنها “غير إسلامية”، بحسب صحيفة الإندبندنت.
وشمل مشروع القانون المكون من 163 بندًا، منع المرأة من الظهور عبر شاشات التلفزيون، أو الإعلانات المطبوعة، ومنع الممرضات من النساء من تمريض الرجال، ويعطي القانون أيضاً الزوج حق منع زوجته من مقابلة أي رجل غريب باستثناء الأقارب، ولكن المشروع قوبل بانتقادات كثيرة من قبل وسائل الإعلام الباكستانية، وناشطين في مجال حقوق المرأة، حتى أن بعض التقارير وصفته بأنه “سخيف”.
ودعا مجلس حقوق الإنسان الباكستاني إلى حل وإلغاء ما وصفه بـ “مجلس المتعصبين”، مستطردًا، في بيان له، بحسب وكالة “الأسوشيتد برس”، أنه من الصعب أن نفهم لماذا أي شخص لديه عقل يفكر يعتقد أن هناك حاجة للتشجيع على خلق مبررات لزيادة العنف ضد المرأة في باكستان؟ حيث قدر المجلس أن نسبة 70% من النساء الباكستانيات يعانين من العنف المنزلي.
ونشرت صحيفة “الفجر”، وهي أكبر صحيفة تصدر باللغة الإنجليزية في باكستان، مقالاً ساخرًا عن مشروع القانون مع قائمة من الأشياء التي يمكن أن يضربها الأزواج غير زوجاتهم منها؛ “البيض، زجاجة الكاتشب من القاع، السجادة غير النظيفة” وكل ما يوصف بأنه “غير عاقل” تيمّناً بأغنية للمطرب العالمي الشهير مايكل جاكسون “Beat it”؛ إذ انتقدت الخميس الماضي عضوة بجمعية “البنجاب” مشروع القانون نشرته صحيفة “الواشنطن بوست”، حيث قالت راحيلا كاظم رئيسة جمعية “البنجاب” للدفاع عن حقوق الجنسين “اقتراحاتهم تعكس عقليتهم”، متابعة “نحن نسعى لمحاربة العنف ضد المرأة، واقتراحهم على النقيض تمامًا مما نطالب”.
من جهته صرح محمد خان شيراني، رئيس المجلس الإسلامي لوكالة “الأسوشيتد برس” أن الوثيقة هي “مجرد اقتراح، وأن الإسلام لا يسمح بالعنف ضد المرأة، وهناك خلط بين مفهوم العلاقة بين الرجل وزوجته في الإسلام، البعيد تمامًا عن قصة تعذيب الزوجات”.
يشار إلى أن مؤشر الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين يضع باكستان في المرتبة 147 من بين 188 دولة؛ حيث سُجلت أرقام ومؤشرات ضعيفة في حماية حقوق المرأة في التعليم والصحة والتمكين السياسي والحالة الاقتصادية.
التعليقات
وهم صاادقين وذا ذاكره المصطفى الحبيب واحنا نتبعه في كل شيء ضرب خفيف لتأديبها من حقهم وانا انثى يمشي علي النظام ذا وراضيه فيه تمام الرضى ان اخطأت ويبي يخليني اتووب من خطائي معه مع كل من مسؤول عني من الرجال .
غثيث
ياصبر الأرض على بعض الناس
خلاص لاتزوجت لي باكستانيه
اباخذ لي مشعاب واعلقه بسقف الغرفة
هههههههههههههههههه
يذكروني بواحد زمان توفى الله يرحمه
خطبوا عنده
وهو مايبي يزوج الي خطب بنته
بس مستحي من الرجاجيل الي حضروا
فقال نشاور البنت وامها..
ونطي الحرمه وبنتهابصوت عالي..
موافقين..موافقين?
تحنحن الرجال احم احم..?
قال لضيفانه خلاص تعالوا الاسبوع الجاي بين مااشاور…
بس راحوا من عنده..
وادخل بمشعاب واهبد البنت وامها
لين قالوا امين ثمانين??
قال خلوني اشوفكم لاجاء الاسبوع الجاي تقولون موافقين..
وعلق المشعاب بسقف الغرفه..
ويوم جاء الموعد
وجوه الرجاجيل ساءل بصوت عالي هاه يم فلان
موافقين على ذا…
وجت ام البنت تبي تقول ايه موافقين..
نسيت الهبد فالاسبوع الاول..??
فقبل تتكلم حس الشايب انها بتوافق
فاءشر بصبعه على المشعاب المعلق فالسقف
قال الا به نصيب فوق فكل شي بيزين
التفتت ام البنت لحيث يشر بيده
وشافت المشعاب وتذكرت الحفلة
هههههه
قال لاء لاء مانبيه ?
ماااانبييييييييييه?
???????????????
اترك تعليقاً