وصلت نسبة السعوديين العاملين في سفارات المملكة بالخارج، إلى 74% من إجمال العاملين، بينما يشغل 26% من الوظائف موظفون أجانب، جميعهم على وظائف تعاقدية غير رسمية.

وقال مدير دائرة الشؤون الإعلامية في وزارة الخارجية السفير أسامة نقلي، إن نسبة التوطين بلغت في سفارات المملكة في الخارج 74%، معظمهم في الدول العربية، وآخرون موزّعون على البعثات في عدد من دول العالم.

وأوضح نقلي، أن إحلال الشباب السعودي محل المتعاقدين غير السعوديين في البعثات الدبلوماسية للمملكة في الخارج، قائم منذ فترة، ضمن توطين الوظائف التي تعتبر هدفًا رئيسًا في خطة العمل الدبلوماسي للأعوام الماضية 1431هـ- 1436هـ، ولا سيما التابعين لوزارة الخارجية.

ولفت بحسب الاقتصادية إلى أنه “رغم أن سياسة توطين الوظائف التعاقدية مستمرة، فإن النسبة تظل متأرجحة، بسبب عزوف بعض السعوديين عن هذه الوظائف التعاقدية لارتفاع مستوى المعيشة في بعض دول العالم، إضافة إلى صعوبة المعيشة في الدول البعيدة أو النائية، مثل دول القارة الإفريقية وأمريكا الجنوبية، أو دول شرق آسيا”.

الجدير بالذكر أن اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، تنصّ على أن السفارات والبعثات الدبلوماسية في جميع دول العالم هي بعثات سيادية، وتخضع لأنظمة دولها داخل محيطها الذي يعدّ امتدادًا لأراضي دولة البعثة، ولذلك لا تستطيع أي جهة فرض توطين بعض الوظائف داخل السفارات الأجنبية.