أنقذ وعي أسرة سعودية ابنها العشريني من السقوط بين مخالب ودهاليز ووحل التنظيمات الإرهابية بعدما استنجدت بالجهات الأمنية في أعقاب ظهور مؤشرات حمل ابنها للفكر الضال لتنظيمي «القاعدة» و«داعش» الإرهابيين.

وفيما أوقفت الجهات المختصة الشاب قبل عامين (1435) حيث تم التحقيق معه من هيئة التحقيق والادعاء العام، التي أحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة للنظر في التهم الموجهة ضده، أصدرت المحكمة أخيرا (الخميس الماضي) حكمها الابتدائي بثبوت إدانة المدعى عليه بتأييده التنظيمين الإرهابيين وسعيه للبحث عن طريقة للخروج والسفر لمناطق الصراع، كما أدين ببيعه سلاحين، وتعاطيه مادة الحشيش المخدر. وعزره ناظر القضية نظير ما أدين به بالسجن سبع سنوات والمنع من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه، يبدأ تنفيذها بعد انتهاء محكوميته، وجلده 80 جلدة دفعة واحدة لتعاطيه مادة الحشيش.

واعترض بحسب عكاظ كل من المدعي العام والمدعى عليه على الحكم الصادر، مطالبين بتقديمهما لوائح اعتراض، حيث أبلغهما القاضي بتقديم اعتراضهما خلال 30 يوما. وشهدت جلسة الحكم مداخلة للمدعى عليه حيث قال للقاضي «إن شقيقي أبلغ عني ولم تتبرأ الأسرة منه»، ليرد عليه القاضي «الأسرة عندما أبلغت عنك فهي خايفة عليك وخايفه منك.