في مباراة عصيبة امتدت للاشواط الإضافية وحسمت بركلات الجزاء الترجيحية استطاع فريق ريال مدريد حسم اللقب الحادي عشر في تاريخ الملكي.

أتجهت عقب صفارة الحكم بنهاية اللقاء كل الأنظار صوب النجم البرتغالي كرستيانو رونالدو والذي احتفل مع زملاءه باللقب العزيز، لكنه كان يحتفل أيضا على المستوى الشخصي بإنجاز جديد يضاف إلى حياته المليئة بالأرقام والإنجازات وهو حصوله على اللقب الثاني له مع الملكي والثالث في مسيرته الكروية بعد أن حصد الأول له مع فريقه السابق مانشستر يونايتد عام ٢٠٠٧.

“سأتذكر فقط السعادة من هذه المباراة” هذا ما علق به كريستيانو رونالدو نجم الفريق الملكي حول ما سيظل في ذاكرته من نهائي دوري أبطال أوروبا وتتويجه على حساب أتليتكو مدريد.

وكان التصريح الأول لرونالدو عقب المباراة: “سعيد جدا بلقبي الثالث في دوري الأبطال، استحقيناه عن جدارة”.

وأكمل رونالدو حديثه قائلا “مثل هذه المباريات يكون صعبا ومعقدا، لكننا بذلنا مجهودا مضاعفا وكان يوما رائعا في النهاية”.

وتابع “سأتذكر فقط السعادة التي حظينا بها.. أشاهد كل المشجعين سعداء بهذا الفوز الكبير”.

وهكذا يقطع رونالدو شوطا كبيرا نحو الفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم على حساب منافسه التقليدي في المواسم الأخيرة ليونيل ميسي بعد أن ساعد فريقه في الفوز التاريخي بالبطولة الأهم في العالم.