رأى مراقبون أن تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، ربما أفقدت الحكومة الإيرانية اتزانها ذلك عقب الارتباك الذي صاحب رد وزارة الخارجية الإيرانية ليظهر حقيقة تدخلها في العراق حيث أقرّت بذلك رسمياً، في إطار ردّها على تصريحات الجبير، الجمعة الماضي التي كشف فيها حقيقة الحكومة الايرانية ورئيس الحرس الثوري “فيلق القدس” قاسم سليماني؛ الذي يعد مدرجاً على قائمة الإرهاب، وكذلك الحرس الثوري، بأنه مصنفٌ كإحدى المنظمات الارهابية.
وتجئ الخطوة بعدما آلت إليه الأحداث في العراق، عبر استغلال إيران الميليشيات الطائفية من أجل انتهاك حرمة العراقيين بشعار جذاب هو “مكافحة الإرهاب”؛ حيث جاء رد “الخارجية” الإيرانية على “الجبير” متشنجاً وغاضباً بعدما كشف حقيقة قائد فيلق القدس، وكذلك جيشه، بأنهما مصنفان كإرهابيين، ومن المنظمات الإرهابية في العالم، وهو ما جعل “الخارجية” الايرانية تحاول نفي تبنيها الإرهاب في العراق ومساعدة الميليشيات الإرهابية في العراق وسوريا، وتطرفت “الخارجية” الإيرانية في ردّها، فخرجت إلى مسار انفعالي تمثل في مهاجمة السعودية بما لا يمكن أن ينطلي على عاقل.
دبلوماسية وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في باطنها الحقائق، بينما الرد الإيراني جاء مرتبكاً، ويحمل الكثير من الغضب، واللغة الهيستيرية، منها ما نقلته وكالات الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا، وفارس، وتسنيم) على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسين جابري أنصاري، حول المستشارين الإيرانيين في العراق، قائلاً إن وجودهم بقيادة اللواء قاسم سليماني؛ قائد فيلق “القدس” بالحرس الثوري الإيراني، جاء بناءً على طلب من الحكومة العراقية، وهذه الجزئية الأولى من تصريح “الخارجية” الايرانية تؤكّد تدخلها في العراق، ومحاولة إثارة البلبلة وتقسيم العراق، ودعم الخلايا الإرهابية، وهو ردٌّ اعتُبر (عذراً أقبح من ذنب).
وواصل “أنصاري” تشنجاته بالقول إن “وجود المستشارين العسكريين الإيرانيين في العراق بقيادة اللواء قاسم سليماني؛ تمّ بناءً على طلب الحكومة العراقية الشرعية، ولمكافحة الإرهاب والمتطرفين الذين يزعزعون أمن العراق والمنطقة”، ثم وجّه الاتهامات لوزير الخارجية السعودي، وأن السعودية حسب زعمه “تُعرف حالياً وعلى المستوى العالمي بالداعم الأول والأخطر للإرهاب، ونشر التوتر الأمني في العالم، وأن يكف عن السعي لخداع الرأي العام وتحريف الحقائق!”.
وكانت قناة “روسيا اليوم”، قد نقلت عن “الجبير”؛ قوله في مقابلة معه، إن “الحرس الثوري يحارب الشعب السوري، يحارب في العراق، ويقوم بأعمال تخريبية في أنحاء أخرى من العالم”، وشدّد على أن “ما يقوم به سليماني والحرس الثوري في العراق مرفوض” من قِبل المملكة، مشيراً إلى أن “قاسم سليماني والحرس الثوري وفيلق القدس مدرجون على قائمة الإرهاب”.
وأضاف “الجبير”، أن ما يزعج المملكة هو عدم احترام إيران مبدأ حُسن الجوار، مؤكداً أنه “لا يجوز لإيران أن تتدخّل في شؤون الدول العربية، أو أن تدعم ميليشيات طائفية في الدول العربية، فهذا ما يزيد الفتن الطائفية ولا يساعد على إيجاد الأمن والاستقرار في المنطقة”.
التعليقات
بالنسبة لبعض الدول العظمى ، التي تدعي الكره لإيران فهذا ليس بالصحيح. يكرهون ايران بسبب النووي فقط .ايران لها دور كبير في اثارة الفتن والحروب وزعزعة الشرق الأوسط وهذا هدف اغلبية الدول العظمى ( تعتقدون ان همهم الاول والأخير استقرار الشرق الأوسط ؟ ) الي يعتقد ذلك عقله صغيررر ولا يفقه ما يحدث.
اغلبية الدول العظمى هدفهم مادي وانتعاش بيع الأسلحة وبقاء الشرق الأوسط وإفريقيا في قمة التخلف وذلك لكي يكونوا مستهلين للسلع وترويج بضائعهم وسهولة قيادتهم ،
الإيرانيين شغالين من جميع الاتجاهات وبمساعدة من دول واستخبارات كبرى. خسروا السعودية الشي الكثيرررر واكبر دليل حرب اليمن ومن يقف وراء الحوثيين ومن يدعمهم
طيب وش الفايده من ذلك؟
ندري عن الشي هذا من زمان ، نعرف انهم في لبنان وسوريا والعراق واليمن والبحرين .
ايش الفايدة من اعترافهم ؟!
نبغى عقول تفكر وتتخذ قرارات وخطط تكون نتايجها على ارض الواقع بعد سنوات .
ما نبغى كلام في الهواء ووعود لا ندري ماذا تكون نهايتها .
المجوس الروافضه الملاعين شيعة كسرى لا عهد لهم ولا ميثاق نسل إبن سبأ اليهودي الخارجي إبن السوداء ألد عداء للإسلام والمسلمين مثيري الفتن والقلاقل في الشعوب مزعزعي أمن البلدان رفقاء درب خوارج العصر الإخوان إجتثهم الله من جذورهم
الله يوفقك يا جبير في كل اجتهاذاتك
اترك تعليقاً