أوصت باحثة وأكاديمية متخصصة في الجرائم الجنائية بإطلاق برامج موسيقية ورقصات شعبية بين نزيلات سجن بريمان النسائي بجدة، للقضاء على ظاهرة العنف.
واقترحت الباحثة والأكاديمية الدكتورة بسمة السناري، للقضاء على تلك الظاهرة داخل السجون،تخصيص عنبر للنزيلات ذوات الأخلاق الحميدة حتى يصبحن قدوة لغيرهن، مع تنمية الحس الفني لدى النزيلات، وإدخال البرامج الموسيقية وأداء الرقصات الشعبية كنوع من الترويح لقضاء وقت الفراغ.
وأضافت أنه يجب التركيز على الأنشطة الرياضية، وجعل التعليم إجباريا، وتكثيف الأنشطة الدينية لدورها الفعال في تهذيب سلوك النزيلات، وإلحاق العاملات في السجن بالبرامج التدريبية للوقاية من ظاهرة العنف بين النزيلات، مع تخفيف حدة الازدحام في السجن بترحيل النزيلات غير السعوديات وزيادة عدد العنابر.
يذكر أن الباحثة أجرت دراسة على عينة عشوائية من نزيلات سجن بريمان بجدة، معظمهن غير سعوديات، من مرتكبات الجرائم المختلفة، وتوصلت إلى أن العنف اللفظي هو أكثر أنواع العنف انتشارا في بيئة السجن، يليه العنف الجسدي ثم الجنسي وأخيرا العنف النفسي.
التعليقات
راى سديد يادكتورة بسمة بماذكرتى وخاصة ترحيل الغير سعوديات احسن لطرفين – نسأل المولى القدير ان يفرج عنهم ويهديهم
افا ليه يا اكاديميه
اصلا اغلب السجون الان تعتبر فنادق خمس نجوم فيها قمة الترفية لدرجة الخارج من السجن يتمنى العودة اليه باسرع وقت
كـــلام صحيح .. لازم يغيروا نفسية السجينات .. مشاكل اكثر الحريم هي نفسية .. اذا ارتاحت وضحكت وحست بالأمان وقتها ماتضر احد ..
لابد اشغــال السجينات .. واشغال وقتهم .. لو مو بالرقص ،، يجيبوا لهم مشاريع زي مثلا ورشة خياطة وهكذا ..
رحلوا اللي غير سعوديات الى بلدانهم وريحوا روسكم
ماصار سجن!! اسال الله لهم الهدايه والفرج
الله المستعان ممتى كانت المسيقى راحه
اترك تعليقاً