بعد أن مكن الله رجال الأمن من القضاء على الداعشي محمد حزام المالكي جادت قريحة الأستاذ الأديب صالح المالكي بقصيدة استنكر فيها فعل الهالك تجاه الوطن ورجال الأمن، ومتغنيا بإنجاز رجال الأمن ووقوف أبناء القبيلة مع الدولة؛ حيث قال فيها :

تبرأت عُمد ممن خان موطنه
تبرأت منه حدادٌ وميسانُ

برئت بنو مالكٍ من فعل باغيةٍ
ربّاه بالحقد والأضغان شيطانُ

استهدفوا أمننا أيضاً ووحدتنا
وكلنا في جيوش الحزم سلمانُ

لتعلمي موطني أن الولاء لكِ
يفديك ياموطني شيبٌ وشبانُ

قل للشهيد عيون الجند ساهرةٌ
أخذوا بثأرك فرسانٌ وشجعانُ

والله ِ مابدلوا يومًا عقيدتهم
سلاحهم لبغاة الشر إيمانُ

أشبال سلمان للتاريخ مفخرةٌ
أقسى من الصخر بين الصخر مالانوا

قهروا الجبال رجالٌ عاهدوا ووفوا
واللهِ ماغدروا يوما ولاهانوا

نموت حتى تعيشي حرةً أبداً
تباً لمن غدروا تباً لمن خانوا

بالشعر سجلت للأبطال قافيتي
شعر يطرزه ورد وريحانُ