يترقب العديد من الخبراء والمهتمين بالظواهر الفلكية، بالسعودية أجزاء واسعة من العالم ظاهرة فلكية نادرة، وتتمثل في عبور كوكب عطارد أمام قرص الشمس، الاثنين 9 مايو 2016 م، الموافق 2 من شعبان 1437هـ .
و يبدأ الحدث في تمام الساعة 02:12 ظهراً بتوقيت السعودية، وينتهي في تمام الساعة 09:42 مساءً بتوقيت السعودية، حيث ستغرب الشمس مع استمرار الحدث.
وأكد الباحث الفلكي، المشرف على جمعية آفاق لعلوم الفضاء، الدكتور شرف السفياني، “بأنه قد كان آخر حدث لهذه الظاهرة في عام 2006، ولن تتكرر بعد هذا العام 2016م إلا في عام 2019 م، ومن بعدها يستمر انقطاع هذه الظاهرة لمدة عشرين عاماً لتعود عام 2039 م “.
وأضاف “أنه ومن خلال الرصد لهذه الظاهرة تبين حدوثها بالتناوب بين شهري مايو ونوفمبر، فمثلاً تحدث هذا العام في شهر مايو، بينما الحدث المقبل سيكون في شهر نوفمبر، والذي يليه سيكون في مايو وهكذا”، مبيناً أن العالِم بيير جاسندي، هو أول من رصد الظاهرة في 7 نوفمبر عام 1631م .
يذكر أن هذه الحادثة ستشمل الولايات المتحدة، وكندا، وأوروبا، وأمريكا الجنوبية، وإفريقيا، ومعظم آسيا.
التعليقات
استغفر الله العظيم واتوب اليه
هذه الظاهرة لا يمكن مشاهدتها بالعين المجردة إلا أنه يمكن مشاهدتها بالتلسكوبات الصغيرة، ولكن من الضروري جدا استخدام مرشح شمسي خاص، لأن النظر مباشرة نحو الشمس قد يؤدى لفقدان النظر الدائم””وستكون مدة العبور سبع ساعات ونصف الساعة، ولأن كوكب عطارد عبارة عن قرص وليس نقطة، فإن قرص كوكب عطارد يحتاج إلى 11 ثانية ليدخل أو يخرج من الشمس كاملا.
وهذا العبورلا يحدث إلا لكوكبي الزهرة وعطارد فقط، ويحدث العبور عندما يمر الكوكب بين الأرض والشمس ويكون على نفس مستوى دوران الأرض حول الشمس، وعندها يبدو الكوكب كقرص أسود صغير أمام قرص الشمس…وكل شىء له مدبر كريم ورؤوف بعباده ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اذا لم يبني العرب محطة فضاء عربيه ووكالة فضاء زي ناسا ، واذا لم يتم تدريس علم الفلك الحديث من الصف الاول الابتدائي سنظل هكذا في تخلفنا تخيفنا ظواهر طبيعيه بسيطه نتشائم منها او نتفائل بها حسب ماوردني من اخبار سابقه ، العالم يدرس الان امكانية تعدد الاكوان وتاريخ البدايه والكواكب المثيله للارض والحياة خارج مجموعتنا الشمسيه والمجرات الغريبه ، ونحن نعيش في عالم اخر نتخوف فيه من هذه الظواهر لان لاندري عن تفاصيله شي لابد علينا مشاركة الغرب في الفضاء وعلم الفلك .. وشاكر لصحيفة صدى واتمنى تخصصون خبر واحد اقل شي عن ثقافة الفضاء والفلك خاصه وما يجري من متغيرات هناك ” وهذي تعتبر تامل في خلق الله وهي “عباده” لله …
اترك تعليقاً