نظم إمام الحرم المكي الشيخ سعود الشريم بيتي شعر، عبر فيهما عن المأساة التي تتعرض لها حلب جراء القصف الذي يقوم به النظام السوري على المدينة ، مستنكراً حال العرب والمسلمين وهم يرون ما تعيشه المدينة دون أي تحرك.
وكتب الشريم في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر” بيتين من الشعر، قال فيهما:
الهمُّ حلَّ ودمعُ العين مُنسَكِبُ
على ديَارٍ بِها النّيـــرانُ تلتهِبُ
بِها يُبادُ على اﻷشــهَادِ إخوتُنا
بلا حياءٍ لكِ الرّحـمنُ يَا حَلبُ
يشار إلى أن مدينة حلب تتعرض منذ أكثر من أسبوع لقصف جوي مكثف من الطيران الروسي والسوري، يستهدف المشافي والمنشآت المدنية والمنازل، مما أوقع أكثر من 200 قتيل بينهم نساء وأطفال.
التعليقات
لماذا السوري وغيره قاعد متسدح عندنا وفي بلدان اخرى؟ولايذهبون لنصرة شعبهم؟هل هم جبناء
فاللَّهُمَّ إن كانتْ لي عندك دعوة مستجابة فاجعلها في هلاك بشار وأعوانه عاجلا غير آجل يَاذَا العرش المجيد.#صالح_المغامسي
استغفر ربك ونخوك..الشيخ سعود
اخر شي يفكر فيه الظهور فالاعلام…
رجل متواضع جدا جدا…
لكن يمكن له حاجه في نفسه اخفاها..
وكتب هالابيات عل النااس تقراها..ويتحرك ويصحى ضميرها..
الف قناة وقنااة
تتمنى استضافةالشيخ سعود…ولا هو معبرهم..
لو كان يبحث عن الاضواءوالشهرة..يعرف طريقه لها..
اتق الله ونخوك واستغفر ربك..
شيخينا الفاضل الله يجزاك عنا خير الجزاء أخوننا في حلب وأخوتنا ليس بحاجة الرثاء أو الشعر وهذا لاينفع ولايضر وأن كان يعبر عن الحزن ومشاركتهم فماهم فيه
ولكن هم بحاجة دعائك الهم بعد ركعتين تركعهوما في جوف اليل الأخر حيث ينزل الرب إلى سماء الدنياء تناجي بهم رب العباد وتدعوه بيعد عن الأنظار وبعيد عن الاعلام والتصوير التي لايرجي منها غير الرياء والسمعه والشهره
الشيخ سعود حبيب ورجل..مشهود له بالتقوى والصلاح…واهم شي انه جاري فمنطقةالعوالي..ونعم الجار……
لما عظُم أمرُ المأمون واشتد إيذاؤه للإمام أحمد بن حنبل بطول الحبس وشدة القيد جثى الإمام أحمد على ركبتيه ورمق بطرفه إلى السماء وقال : سيدي غرَّ حلمك هذا الفاجر حتى تجرأ على أوليائك بالضرب والقتل ، اللهم فإن كان القرآن كلامك غير مخلوق فاكفنا مؤونته ،
فجاءهم الصريخ بموت المأمون في الثلث الأخير من الليل !!!
فـهل من جاثٍ على ركبتيه
حلالٌ لقمتُه ، هاطلةٌ دمعتُه ،
يرمقُ السماء ببصره ويقول مقولة الإمام أحمد :
” سيدي غر حلمك هذا الكافر الفاجر بشار الأسد وزبانيته حتى تجرؤوا على المسلمين بالظلم والقتل؟!
فإن حاجتنا والله للركب الجاثية والأعين الباكية لا تقل عن حاجتنا للأسلحة والجموع المجاهدة!!.
اللهم دعوة مستجابة كدعوة الإمام ، تُريحُ بها البلاد والعباد من بشار وشبيحته وأنصاره الرافضة القتلة ، وأذنابهم في كل مكان …
همو قتله الأبرياء خوارج العصر الإخوان والمجوس الروافضه الملاعين ودعاتهم دعاة الفتنه المنتمون لهم أذناب الماسونيه اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك ورداللهم كيدهم في نحورهم محاربي السنه وأهلها _ ورحم الله علمائنا إبن باز وإبن عثيمين والألباني أفتو الإخوان والمنتمون لهم ودعاتهم دعاة الفتنه المحرضين ليسو سنه هم يحاربون السنه وأهلها وحذروا منهم إجتثهم الله من جذورهم
ابيات قليله ومعانيها كثيره ورائعه من شيخنا فكان الله في عون من كتب فيهم ..
فيا حلبًا أنَّى ربوعك أقفرتْ وأَعْيَتْ جوابًا فهي لا تتكلمُ
وكنتِ لمن وافاك بالأمس جَنَّةً فما بالُ هذا اليوم أنتِ جهنمُ
بأي جناً منكِ استحقيتِ ذا الذي أصابكِ والأعداء فيكِ تقحًّموا
وكيف أصابتكِ الحوادث غرة بعين الردى والبؤس عنكِ يُترجَمُ
أما كنتِ ملجأ لمن خاف حايراً وفيكِ لذي البأساء والضُر أنْعُمُ
أما كنتِ للوفود مقصدا يخافكِ ذو شر ويرجوك مُعدَمُ
يعز على قلبي المعَنَّى بأنني أرى ربْعَكِ المأنوسَ قَفْرا ويَعْظُمُ
فأين أحبائي الذين عهدتهم بِرَبعِكِ والقَطَّانُ فيكِ مُخَيِّمُ
وأين شموسٌ كُنَّ بالأمس طلَّقًا فأين استقلوا بالرِّكاب ويَمَّمُوا
فها أنا ذو وجدٍ يُجُن بأضلعي عليكِ وعيشي في البلاد يُذَمَّمُ
أنوح على أهليكِ في كل منزلٍ وأبكي الدجى شوقًا وأسألُ عنهمُ
ولكنَّما لله في ذا مشيئةٌ فيفعلُ فينا ما يشاء ويحكمُ..
رثاء مدينة حلب بقلم مؤرخها كمال الدين ابن العديم””وفي غمرة الأحزان التي تمر فيها بلاد سوريا “حلب” وجدت من المناسب أن أورد قصيدة مؤرخ حلب كمال الدين ابن العديم في رثاء مدينة حلب ، فالألم الذي يعتري النفس لدى قراءتها لابد أن يجلب الأمل عندما يجد القارئ أن حلب التي وصف ابن العديم خرابها ذاك استطاعت أن تنهض من جديد .
عاش ابن العديم في حلب حتى هجم التتار عليها سنة 658هـ/ 1260م، قَبْلَ معركة عين جالوت بفترة قصيرة، فرحل إلى مصر، ثم عاد إلى حلب بعد خرابها وهزيمة التتار، ولما عاين ما حلَّ بها من الخراب.
فربنا نرجي لاهل حلب ولانرجي ولاندعوا غيره سبحانه فالملتجى اليه وحده ..
اترك تعليقاً