استنكرتْ أسرة العساف الجمالين في مدينة العيون بالعمل الإجرامي الذي وقع في مركز أمن الطرق بمحاسن ما نتج عنه إصابة وكيل رقيب محمد بن سعد العساف، وقال عدد من رجال عائلة العساف الجمالين عبر صحيفة “صدى” : إننا نُدِينُ هذا العملَ المشينَ، ونجدد في الوقتِ نفسِهِ ولاءَنا وطاعتَنا ومحبتنا لقيادتنا الرشيدة في هذا الوطن الغالي، وعلى رأسها مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الأمير بدر بن محمد أمير محافظة الأحساء .

كما تحمَّدوا بالسلامة للوكيل رقيب محمد العساف داعين الله تعالى بالشفاء العاجل للمصاب وأننا في هذا الوطن يدٌ واحدةٌ تجاه أولئك المخرِّبين أصحابِ الفكرِ المنحرفِ الذي ألحقَ الضَّررَ والأذى بالكثير، وللأسف الشديد وجد له موضعاً في عقول صغار السن ليجنِّدَهم للقيام بتنفيذ مخططاتهم النَّتِنَةِ ومكرِهم السيئ، ولا بدَّ من وقفةٍ حازمةٍ من الجميع؛ لاستئصاله ومحقه، سائلاً الله تعالى أن ينتقمَ من أرباب هذا الفكرِ الإرهابيِّ الخبيثِ جَرَّاءَ ما اقترفوه في حقِّ دينهم القويم وأوطانهم وخاصةً بلادنا الغالية قِبلة المسلمين وموطن الحرمين الشريفين حاملة راية المسلمين ، أيُّ دينٍ يدَّعي هؤلاء المفسدون الانتسابَ له أو نصرته من خلال هذه العمليات الحمقاء التي وصلتْ إلى تفجيرِ بيوتِ الله تعالى بما فيها مركز أمن الطرق بالأحساء؟!!

وإذا كان قتلُ الأنفس المعصومة من كبائر الذنوب، فكيف بقتل الأنفس المسلمة؟ إنه لا يتصور أن هناك شباباً وأطفالاً وسَّخ الدواعشُ رؤوسَهم بأفكارهم القبيحة فصاروا معاولَ هدمٍ لوطنِهم وأداةَ قتلٍ لشعبهم، فأيُّ فكر يقبل أن يقترفَ مثل هذه الأعمال الإجرامية في مركز أمن الطرق وبعض المساجد اجتمع الناسُ فيه للعبادة؟ لقد اقترفوا جُرْماً لا يُغتفر وخطيئةً كبرى يصعبُ تصوُّرُها، فلعنة الله على هؤلاء الظالمين الذين تبيَّن للجميع ما انطوتْ عليه أجسادُهم الفاسدةُ، نسأل اللهَ عزَّ وجلَّ أن يحفظَ هذا الوطن الغالي الذي ننعمُ فيه بالأمن ونشر عقيدة التوحيد وتحكيم شرع الله القويم ودعم المؤسسات الشرعية والرفع من شأنها وأن يوفقَ ربُّنا جلَّ وعلا ولاةَ الأمر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسموِّ وليِّ عهده وسموِّ وليِّ وليِّ العهد وأميرِ المنطقة الشرقية وسموِّ محافِظِ الأحساء – رعاهم اللهُ – للقضاء على هذه الفئةِ الضَّالَّةِ والدواعش وأن يردَّ كيدَ الكائدين لهذا الوطن وقادته وشعبه وحسبنا الله ونعم الوكيل على هؤلاء المارقين الذين عاثُوا في الأرض فسادًا ونسألُ الله تعالى أنْ ينتقمَ لنا ممَّنْ غرَّرَ بأبنائنا بل وأطفالنا، وهذا منزلقٌ خطيرٌ وصل إليه أولئك المفسدون، فوصولهم لهذا نذيرُ خطرٍ يستدعي من الجميع التَّنبُّهَ والحزمَ واليقظة.

IMG-20160429-WA0328

IMG-20160429-WA0248