تعجز بعض المفردات حتى وإن كنت تجيد صياغتها أن تكون في مقدمة الحديث ويعجز اللسان احيانا في وصف من تريد بل تضطر أحيانا ان تجبر قلمك على الكتابة لأنه يخشى ان يفي بحبره ويعطي ذي حق حقه وأصعب من ذلك عندما تكتب مقالا ويكون عن صديقك هنا تبدأ الحيرة ولكن سأترجل من واكتب ما يملي عليه ضميري وما رايته بعيني ولمسته وأدركته من خلال إنجازات شخص شهد له الجميع بإخلاصه وتفانيه.
فهد المطوع عندما يأتي اسم هذا الرجل يكاد الجميع ان يتفق بانه شخصية تجبرك على الاحترام والتقدير بابتسامته النقية وقلبه الطيب ناهيك عن تاريخه العريق الذي لن اتحدث عنه فالجميع في الوسط الرياضي يعرفه ذلك (المتطوع).

الجميع يعلم بأن اغلب اساطير الكرة كانت الاحياء (الحواري) ولادة وحاضنة لإبداعاتهم وقد خرجت أساطير سطروا اسماءهم بالذهب خدموا الكرة السعودية ومثلوها خير تمثيل ورفعوا راية مملكتنا الحبيبة في المحافل الدولية قد يتساءل البعض وما علاقة هذا بذاك.
تكاد بطولات وفرق الحواري قد انقرضت في فترة مضت إلا انها ظهرت مرة أخرى وبكثرة من جديد ولكن بطابع مختلف وبعمل منظم واحترافي، فرق ومدربين واداريين واعضاء شرف وداعمين نعم لا تستغرب عزيزي القارئ كل هذا لفريق واحد في الحواري.
رأيت ما يثلج الصدر وما يجعلك تقف احتراما لهذه الفرق تشرف وسعدت بحضور محافل افتتاح او نهائيات للحواري بمنطقة الرياض وما لفت انتباهي هو تواجد الشيخ فهد المطوع بشكل مستمر وعند كل نهاية حفل يعلن عن دعمه المادي والمعنوي.
فهد المطوع ذلك الرجل الذي لا يبحث عن الفلاشات ويذهب دون تردد أو يريد يُذكر اسمه في الصحف ولا على مستوى منصات التواصل الاجتماعي، ويشارك شباب فرق الحواري فرحتهم .

فهد المطوع اخذ من وقته الثمين كرجل اعمال ليتواجد مع هذه الشريحة الغالية والمهمة ساند ودعم بدون اي تردد وبدون اي بهرجة فقط لأنه استشعر انه واجب عليه كرياضي ورجل اعمال ان يدعم بخبرته وماله رياضة الأحياء.

ابن المطوع تطوع لإحياء رياضتنا وصقل المواهب في الحواري وقف لهذا البلد الغالي محبا وداعما، فأبناء بلدي يحتاجون لمثل هذا المتطوع هم نواة ومستقبل الامة لله درك على ما عملته وستعمله.

ختاماً
” نحن بحاجة لرجال أمثال فهد المطوع شباب هذا الوطن بحاجة الى الدعم والمساندة “