كشفت مصادر أن الخاطفين لرجل الأعمال السعودي حسن على آل سند في القاهرة أجروا أول اتصال طالبين فدية، مشيرة أن الجهات الأمنية بالقاهرة حددت هوية المختطفين والمكان المختطف به.

واوضحت إن خاطفي السند أجروا اتصالا مع إحدى الجهات المباشرة للقضية، مطالبين بفدية مالية مقابل الإفراج عنه، وهو ما يؤكد أن الحادث كان بغرض الابتزاز المالي وليست له أي دوافع سياسية.

فيما كشفت مصادر أمنية، أن الشرطة المصرية استعانت بأعيان القبائل البدوية وسكان المنطقة التي وقع فيها الاختطاف، بعدما ترددت أنباء أن السند موجود في إحدى المزارع، وأن عصابات درجت على القيام بأعمال خطف في المنطقة الزراعية بغرض الحصول على أموال.

يشار الى أن فريقًا من 30 ضابطًا من مختلف الرتب يتابعون ملف اختطاف رجل الأعمال السعودي، كاشفة أن الأجهزة الأمنية حددت هوية المختطفين ومكان المزرعة المختطف بها السند.