بالفيديو.. خادم الحرمين.. ملك التوقيتات المناسبة
زيارة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى تركيا، ومن قبلها زيارته التاريخية للقاهرة التي استغرقت ٥ أيام، تؤكدان الزعامة السعودية وحكمة وحنكة الملك سلمان السياسية، وذكاء القيادة السياسية في اختيار التوقيتات المناسبة لحسم القضايا العالقة، وتحقيق إنجازات كبيرة على المستويين السياسي والاقتصادي في توقيت قياسي.
فما حققتها الزيارة التاريخية لمصر، ومن ثم زيارة تركيا، والحفاوة البالغة من قطبين قويين في العالم الإسلامي يؤكد زعامة المملكة للمنطقة، وقدرة خادم الحرمين على توحيد الصف الإسلامي وإنهاء الخلافات وبناء جبهة إسلامية قوية لمواجهة عناصر التطرف والإرهاب، ومواجهة قوى الشر التي تتربص بالمنطقة، كما يؤكد أن السعودية تأخذ دوما زمام المبادرة من واقع تحملها لمسئولياتها الإقليمية والدولية باعتبارها الدولية المحورية في المنطقة، لتحقيق أهداف المملكة المتمثلة في تطهير المنطقة من الإرهاب، ومواجهة الخطر الشيعي.
وتأتي زيارة الملك سلمان لتركيا في توقيت رائع، بسبب اشتداد الصراع وتفاقم الأزمة السورية، وتدخلات إيران المعلنة وغير المعلنة في المنطقة، مع تنامي خطر تنظيم " داعش"، وغيره من التنظيمات المتطرفة، كما جاءت زيارة مصر من قبل في توقيت جيد للغاية حيث أخرست الألسنة التي كانت قد بدأت تتشدق بوجود خلافات بين القاهرة والرياض، كما حسمت قضية جزيرتي " تيران وصنافير"، وتم توقيع ١٧ اتفاقية ومذكرة تفاهم في كافة المجالات، والاتفاق على انشاء جسر يربط مصر بالمملكة بريا، وهو ما يمثل فتحا اقتصادءا كبيرا يجعل البلدين تتحمان في ربع التجارة العالمية في المنطقة.





