رعى الدكتور/ إبراهيم بن سعد الحماد مساعد مدير مكتب التعليم بالسويدي فعاليات مهرجان (ابني) للطلاب الأيتام التابعين لمدارس مكتب السويدي وذلك صباح هذا اليوم الاثنين ، حيث أقيم المهرجان في مقر مدارس الرقي الأهلية وبحضور 48 طالبا من الطلاب الأيتام الذين تم تكريمهم بالعديد من الهدايا الخاصة بهم وبذويهم كما حظي المهرجان بالعديد من الفعاليات والمسابقات والألعاب التي أضفت أجواء مرحة عاشها الطلاب
وقد القي الدكتور/ إبراهيم الحماد كلمة أكد فيها أن مثل هذه الفعالية تأتي قيمتها من كونها واجباً دينياً وقيمة تربوية تجلت في عمل مميز نقدمه لأبنائنا الطلاب الأيتام الذين استطعنا أن نرسم ابتسامة بريئة على وجوههم . وقال إن مكتب السويدي يحرص على توسيع دائرة الطلاب الأيتام المستفيدين من فعالياته واستمرار مثل هذه الفعاليات التي تخدم هذه الفئة العزيزة من أبنائنا”.
وقدم الحماد شكره لكل من ساهم وعمل في هذا العمل وعلى رأسهم الأستاذين فهد الداود و فهد الخنيفر مشرفي وحدة النشاط الطلابي في مكتب السويدي وزملائهم رواد النشاط والداعمين لهذا المهرجان
وكان الحفل قد بدأ بكلمة للأستاذ/عقال المالكي قائد مدارس الرقي الأهلية الابتدائية رحب فيها بسعادة الدكتورة إبراهيم الحماد مساعد مدير مكتب التعليم بالسويدي وضيوفه الكرام في مدارس الرقي الأهلية التي قال أنها تتشرف بالمشاركة والرعاية لمثل هذه البرامج التربوية والاجتماعية ايمانا منها برسالتها التربوية , وأثنى الأستاذ المالكي على مهرجان “ابني” وماله من بالغ الأثر في نفوس هذه الفئة الغالية من أبنائنا الطلاب الذين حثهم على الجد والاجتهاد والمثابرة للوصول إلى تحقيق أمنياتهم لأنهم هم مستقبل هذا الوطن الذي قدم ويقدم لهم الكثير وعليهم أن يردوا هذا العطاء ليواصلوا رحلة الآباء في البناء ليستمر هذا الوطن المعطاء.
كما القي الأستاذ/ حمد الدعيلج كلمة النشاط الطلابي التي قال فيها إننا في يوم من أيام الحب وصباح مشرق من صباحات الوطن المجيد نجتمع بكوكبة من أبنائنا نعدهم لخدمة هذا الدين و الوطن والذود عن حياضه ، وقال إن هذا البرنامج من المشاريع التي يحتذي بها لما يتركه من أثر في نفوس الطلاب وشكر في ختامها كلمته مدير مكتب التعليم بالسويدي على ما يقوم به من جهد للارتقاء بمستوى النشاط في مدارس المكتب وإقامة مثل هذه البرامج المميزة .
بعد ذلك بدأت الفقرات الترفيهية والمسابقات التي قدمها شباب فريق نوافذ التطوعي اجتذبت الأطفال وحازت على استحسانهم ونقلت الطفل إلى بيئة تتسم بالفرح والبهجة .
التعليقات
اترك تعليقاً