بعد أن صرح العميد ركن أحمد العسيري مستشار سمو وزير الدفاع عن إمكانية مشاركة المملكة العربية السعودية بقوات برية في سوريا ضد تنظيم داعش الإرهابي حتى بدأ العالم يتحرك وأعلن البنتاغون أنه سيناقش هذا المقترح في بروكسل الإسبوع القادم ووجد هذا التصريح ترحيباً دولياً وتأييداً كبيرأ .

إن إمكانية مشاركة المملكة العربية السعودية بقوات برية في سوريا لخبط أوراق الروس أي أن الدب الروسي أصبح معلق بأرجله الإثنتين رجل في نار سوريا والرجل الأخرى لم تخرج من أوكرانيا ومن الوضع الإقتصادي المتدهور الروس في موقف لا يحسدون عليه لأنهم يدعمون الأسد الخاسر والاسد مدعوم من إيران المتهالكه وإيران هي في الأصل داعش ومشتقاتها من الجماعات الإرهابية المتطرفة .

إيران في كل مره تتلقى صفعات موجعه من السعودية وخصوصاً بعد عاصفة الحزم وحتى إعلان السعودية مشاركة قوات برية في سوريا الفرس ليس لهم وجه للحديث أو التعليق لأن عيونهم مكسورة وأجنحتهم مقصوصة الموقف الإيراني أصبح أخرس وأعمى في نفس الوقت من هول الصدمات المتتالية التي أصابتهم بالشلل الكامل نتيجة الحزم السعودي .

إن هذا التصريح من السعودية بمشاركة قوات برية لمحاربة تنظيم داعش لم يأتي عبثاً أو مجرد تصريح إنما هو نية لتشكيل جيش دولي للدخول في سوريا وخير شاهد مناورات رعد الشمال الشهر القادم والتي ستقام شمال المملكة العربية السعودية الموقف السعودي غير مسار العالم وأفشل خطط لإحتلال دول ونهب مقدراتها أو تغيير تركيبتها الاجتماعية .

إنها مواجهة دولية على أرض سورية ستنهي معاناة الشعب السوري المشرد في جميع أنحاء العالم وسوف تقضي على التنظيمات الإرهابية التي تتزعمها إيران بمساندة روسيا .

إنها نهاية الصراع في سوريا ولكنها لن تكون حرباً سهلة ولكن ستكون نهاية الظلم والقضاء على الظالم ونصرة المظلوم .