هدف يبدأ صرف الدفعة الأولى من حافز صعوبة الحصول على عمل‎

بدأ صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” اليوم الثلاثاء 5 شعبان 1435هـ الموافق 3 يونيو 2014م بإيداع الدفعة الأولى من المُخصص المالي لبرنامج “حافز صعوبة الحصول على عمل” في حسابات مستفيدي ومستفيدات البرنامج .

وأوضح مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية بالإنابة الدكتور عبدالكريم النجيدي أنَّ العدد الاجمالي للدفعة الأولى من مستفيدي ومستفيدات برنامج “حافز صعوبة الحصول على عمل” بلغ (191.755) مُستفيـدًا ومستفيدة، فيما سَجلت الإناث النسبة الأعلى بـ 95% بواقع (183.028) مستفيدة، منْ العدد الإجمالي .

وأشار النجيدي إلى أنَّ 82 % منْ المستحقين لدعم برنامج “حافز صعوبة الحصول على عمل” تقلّ أعمارهم عنْ 35 عاماً.

وأكّد مدير عام “هدف” بالإنابة أنَّ دعم برامج “حافز” الرئيسة يتم منْ خلال برامج التأهيل والتدريب ، والمساعدة في الحصول على وظيفة عبر قنوات برنامج “طاقات” المتعددة، وتوفير مُخصص مالي لمساعدتهم في عملية البحث عن عمل، مِما يمكّن أبناء وبنات الوطن من التحوّل إلى قوى وطنية عاملة مؤهلة تُسهم في تحقيق الأهداف التنموية من جانب، والحد منْ البطالة وآثارها السلبية من جانب آخر.

وكان مجلس الوزراء قد أقر في 29 محرم 1435هـ استحداث برنامج “حافز صعوبة الحصول على عمل” للذين يواجهون صعوبة في الحصول على فرصة وظيفية، يشمل مُخصصاً مالياً لفئات عمرية لم تكن مدرجة في برنامج “حافز” سابقًا، إضافة إلى دعم للحصول على وظائف، حيث يوفر البرنامج مخصصاً مالياً شهرياً للمستفيدين منه (لمدة عام هجري) يبلغ في الأشهر الأربعة الأولى 1500 ريـال شهرياً، ثم 1250 ريال شهرياً في الأشهر الأربعة التالية، ويصل المخصص إلى 1000 ريـال شهرياً خلال الأشهر الأربعة الأخيرة من العام، كما يقدم البرنامج للمستفيدين منه برامج للتأهيل والتدريب بهدف تطوير مهارات وقدرات الباحثين الجادين عن فرص وظيفية، من خلال قنوات تأهيل وتدريب وتوظيف إلكترونية وصفّية، بالإضافة إلى تدريب عملي في أماكن العمل وغيرها.

ويشمل برنامج “حافز صعوبة الحصول على عمل” فئات عمرية لمْ تكن مُدرجة في برنامج حافز “البحث عن عمل”، حيثُ أصبحت الفئات العمرية التي تتراوح بين سن الـ 35 والـ 60 عامًا مُستفيدة من البرنامج الجديد، إضافة إلى الفئات من 20 حتى 35 عاماً التي توقفتْ عنهم إعانة الـ 2000 ريـال، في حال توافرت فيهم شروط البرنامج، كما يسمح البرنامج للمقيمين والمقيمات في دور الرعاية الاستفادة منه.