اتهم الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، قناة “فوكس نيوز” الإخبارية بتعمد إثارة الجدل حول قضايا تعتقد إدارته أنها قد حلت، أبرزها الهجوم الدموى على القنصلية الأمريكية فى مدينة بنغازى الليبية عام 2012، الذى راح ضحيته 3 أمريكيين ويستخدمه الجمهوريون لانتقاد الرئيس الديمقراطى.
وأثير خلال المقابلة، التى شابها التوتر وبثت على الهواء مباشرة، عدد من الملفات الساخنة، منها برنامج “أوباما كير” للرعاية الصحية وفضيحة هيئة الضرائب الأمريكية.
وحول هجوم بنغازى، الذى كان السفير الأمريكى لدى ليبيا كريستوفر ستفيز من بين ضحاياه، ويتهم الجمهوريون أوباما وإدارته بالفشل فى التعامل معه، رد أوباما مهاجما بقوله: “هذه الأشياء تعود وتطفو على السطح ويعود جانبا من ذلك إلى أنك ومحطتك التلفزيونية تقومون بالترويج لها”.
وأشارت وكالة سى إن إن إلى أن الجمهوريين يتهمون أوباما بتغطية تفاصيل عن الهجوم وكيفية التعامل معه، ويرد البيت الأبيض بأن تركيزه، إبان الهجوم، انصب على إخراج الأمريكيين بسلام، وأضاف الرئيس الأمريكى معقبا: “الحقيقة المهمة هى أن الشعب فهم حينها بأن هناك شيئا خطيرا يحدث، ونحن ركزنا وقتها على بذل أقصى الجهود الممكنة لحمايتهم”.
وسبق وان أفاد تقرير حديث للجنة التحقيقات في مجلس الشيوخ بالكونغرس الأمريكي، بأن مقتل 15 شخصا متعاونا مع مكتب التحقيقات الفيدرالي، في مدينة بنغازي الليبية، أعاق تحقيقات اللجنة بشكل كبير.
وألقى التقرير باللوم على الحكومة الأمريكية، وقال إنه كان هناك الكثير من التحذيرات، بما فيها معلومات استخباراتية حول تدهور الأوضاع الأمنية، كان يمكن أن تساعد الحكومة على تعزيز الحماية لموظفيها.
وتضررت التحقيقات التي يقوم بها مكتب التحقيقات الفدرالي حول الأشخاص المتورطين في الهجمات، بسبب غياب التعاون، وعدم قدرة الحكومات الأجنبية على الإمساك بالمسؤولين عنها ومحاسبتهم، ما جعل ملاحقتهم من قبل العدالة بطيئة وغير كافية.
وبالنتيجة فإن فجوة في المعلومات ما تزال قائمة، بخصوص احتمال وجود معلومات مسبقة، أو تواطؤ الجماعات المسلحة الليبية وقوات الأمن، ومستوى التخطيط المسبق للهجمات، والمعلومات المسبقة المحتملة، والمتورطين، ومدى انخراطهم في نشاطات إرهابية أخرى، ودوافع الهجمات.
وكان هجوم صاروخي استهدف مقر القنصلية الأمريكية في بنغازي، في 12 أكتوبر 2012 ، وأسفر عن مقتل السفير، كريستفور ستيفنز، وثلاثة عناصر أمن أمريكيين، واعتذرت عنه السلطات الليبية في حينها وحملت مسؤوليته إلى “أزلام” النظام السابق.
التعليقات
هذا رجال دخل التاريخ من ابواب رجال طيب من حزب مايحب الحروب اقول احسن من غيرة بس بعض الناس مايحبون الى واحد يطى على خشومهم عشان يقولون هذا كويس
كل رئيس امريكا مسير وليس مخير على خطط الكونجرس الامريكي الذي يحتوي على اكثر اليهود (( يعني لاتصدقون يامسلمون لان امريكا سياستها على نهج معين لا يتغير ابدا وهو محاربة المسلمين وسبق ان اعلانه بوش بأنها حربية صليبية ع الاسلام))
صح + صح = خطأ تاريخى وقعت فيه امريكا ، ليس للونة بل لتحويلة امريكا الى مايشيه دولة افريقية لا تهش ولا تنش
اقوووول انت تكروني كذاااااااااااااااب
وما عندك سالفة
وراااااح تبقى وصمة عار في امريكا والعالم اجمع
قال ايش رئيس امريكاااااااا
اعط القوس باريها
اترك تعليقاً