نحن نقر جميعا أن الأخت لها دور حيوي في حياتنا الخاصة وفي المجتمع عامة , وأن لها من الايجابيات ما يوصلها لدرجة البر , والاحترام , والتقدير الذي يحفظ حقوقها وواجباتها.
في برنامج زد رصيدك قاموا بتكريم الأخت و ذكر محاسنها ومناقبها وشكلوا لوحة رسموا في محياها لونا جماليا يصف جمال ورونق تلك الياسمين التي تفوح عطرا و بهجتا وجمالا, تلك الزهرة الرقيقة الحساسة , والعاطفية التي تمكنها من وضع لمساتها الدافئة في زوايا بيتها, بالإضافة إلى ذلك , هي عماد متين من أعمدة البيت, وبوجودها يكون التوازن الأسري .
من ناحية أخرى , هي الأخت الفاضلة التي تتمنى الحياة الأسرية الطيبة التي تلبي متطلباتها الحياتية والضرورية , والتي تزيدها حبا للحياة , وراحة تنسيها شقائها ومتاعبها الأسرية . ومع ذلك , نرى دكتاتورية بعض الآباء أو الأبناء ملازمة له في سلوكه مع هذه الفتاة التي تصبر على مرارة الظلم والأذى والاستعباد جرى ما يقترفه هؤلاء تجاه هذه الابنة أو الأخت في نفس الوقت, و كأن أمامه فتاة مستهلكة لا تشعر ولا تحس , وهي في نظره خادمة منزل لا يمكن لها أن تتلفظ بالامتناع أو الشكوى فضلا أن تطلب ما تريده أو تتمناه , بل القاعدة هنا هي : الطاعة العمياء فقط , التي هي امتداد لثقافة التخلف التي تسيطر على بعض هؤلاء. علاوة على ذلك , نرى من الانتقادات العنيفة تجاهها من البيت أو المحيط الخارجي على سلوكها وكأنها ملاك لا يخطئ.
أخيرا , دور الأخت حيوي لا يمكن استبعاده , ولها التأثير الواضح في المجتمع , فلا غنى عن الاعتراف بمواقفها الايجابية , ومع ذلك , تبقى البيوت أسرر لا أحد يعرف ماذا يجري وراء الأبواب المغلقة.
التعليقات
بصراحه مقال احسن من رائع بارك الله في كاتب المقال
اجمل عبارات للاخت الطيبة والحنونة. شكرا على تخصيص الاخت بمقال منفرد. احسنت يا كاتب المقال.
ها انتم كلام من دون فعل طبقوا بحياتكم اول واحمدوا ربكم ع نعمة الاخت اللي مو مقدرينها
مقال رائع ….سلمت يمناك ….بالتوفيق
مقال ذا ولا خبر !!!
الاخت لها فضلها ومكانتها وهي عمود البيت بعد الام كما قلت….
كاتب متمكن وتعجبني لغتك ورصدك المتلسل للموضوع ….كاتب متمكن
جزاك الله خيراً مقال رائع فالاخت مها تكلمنا عنها لا نوفيها حقها حفظ الله لنا اخواتنا واخوات المسلمين
اترك تعليقاً