الاعداد السابقة للصحيفة
الجمعة26 ابريل

المفتي: من سوء الأدب مع الله الاستهزاء بالشريعة والسخرية من الأمر بالمعروف

منذ 10 سنة
7
3911
المفتي: من سوء الأدب مع الله الاستهزاء بالشريعة والسخرية من الأمر بالمعروف
الرياض

أكد مفتي عام المملكة؛ الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، في خطبة صلاة الجمعة بجامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض إن من سوء الأدب مع الله الاستهزاء بالشريعة وأحكامها السخرية بالدين والانتقاص منه أو اعتقاد أن الشريعة غير صالحة أو غير مواكبة للعصر، وكل هذا ضرب من النفاق.

وقال:” من صور سوء الأدب مع الله السخرية بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومناهج التعليم الإسلامية والحط من قدرها أو التشكيك في حلقات التحفيظ والدعوة إلى ما يبعد الناس عن دينهم”، حسبما جاء في “الجزيرة”.

وطالب المفتي في خطبته المسلمين بالحذر من زلات اللسان، ووجوب التأدب مع الله بالقول والأفعال، مشدداً على أن السخرية من المتمسكين بالدين تعتبر من صفات المنافقين.

التعليقات

ا
الحربي عدد التعليقات : 217 منذ 10 سنة

بارك الله في شيخنا الجليل ونفع بعلمه

م
متعب المالكي عدد التعليقات : 588 منذ 10 سنة

حفظك الله شيخنا الجليل وحفظ حكومتنا وشعبنا الثابت على الحق المبين ..
واخذل الله كل من استهزأ بالدين وبشريعة سيد المرسلين نبينا صلى الله عليه وسلم وكل من طعن في علماءنا الاجلاء

س
سرحان الشريف عدد التعليقات : 56 منذ 10 سنة

من سوء الأدب أن لاينطق لسانك بسيدنا أونبينا أوحبيبنا أو رسولنا
حينما تذكر سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والإكتفاء بمحمد
لابد من تقدير وتعظيم هذا الاسم وإعطائه حقه ومنزلته
صلى الله عليك ياسيدي يارسول الله

ح
حسين المرزوق عدد التعليقات : 2484 منذ 10 سنة

الاستهزاء بالشريعة = كفر صريح

م
متابع عدد التعليقات : 41 منذ 10 سنة

لله درك…ولا فض فوك!

ع
عبدالعزيز الزهراني عدد التعليقات : 19 منذ 10 سنة

(وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ)

11 الأنبياء
*أضغط هنا لعرض كامل السورة
تفسير بن كثير
يقول تعالى منبهاً على شرف القرآن ومحرضاً لهم على معرفة قدره: { لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم} قال ابن عباس: شرفكم، وقال مجاهد: حديثكم، وقال الحسن: دينكم { أفلا تعقلون} أي هذه النعمة وتتلقونها بالقبول، كما قال تعالى: { وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون} ، وقوله: { وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة} هذه صيغة تكثير، كما قال: { وكم أهلكنا من القرون من بعد نوح} ، وقال تعالى: { وكأين من قرية أهلكناها وهي ظالمة فهي خاوية على عروشها…} الآية، وقوله: { وأنشأنا بعدها قوماً آخرين} أي أمة أخرى بعدهم، { فلما أحسوا بأسنا} أي تيقنوا أن العذاب واقع بهم لا محالة كما وعدهم نبيهم { إذا هم منها يركضون} أي يفرون هاربين، { لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم} هذا تهكم بهم نزراً، أي قيل لهم نزراً لا تركضوا هاربين من نزول العذاب وارجعوا إلى ما كنتم فيه من النعمة والسرور والمعيشة والمساكن الطيبة، قال قتادة: استهزاء بهم { لعلكم تسألون} أي عما كنتم فيه من أداء شكر النعم. { قالوا يا ويلنا إنا كنا ظالمين} اعترفوا بذنوبهم حين لا ينفعهم ذلك، { فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين} أي ما زالت تلك المقالة وهي الاعتراف بالظلم هِجَّيَراهم ـ دأبهم وعادتهم وشأنهم ـ حتى حصدناهم حصداً، وخمدت حركاتهم وأصواتهم خموداً.

ع
عبدالله عدد التعليقات : 4 منذ 10 سنة

أوليس تعطيل شعيرة الجهاد ودعم المجاهدين الذي صرح به بعض المتعالمين أشد وأنكى بالرغم من أن ولي الأمر قد أذن بذلك ، حتى صوروه في نفوس الناس أمر منكر ومنبوذ لا يتعدى وصفه بالإرهاب وشككوا الناس بأقل ما يملكون لدعم إخوانهم سواء بالمال أو بالكلمة ، وفتحوا الباب للصفويين واللبراليين ليشنوا هجومهم على المشايخ مرددين العبارة المشهورة ” ولماذا لا تذهب أنت للجهاد ” ناسين أو متناسين أن حسن نصر الشيطان لا يتكلم مع أتباعه إلا من خلف زجاج مضاد للرصاص وهو وزمرته ينشرون صور قتلاهم في الطرقات على أنهم شهداء في سبيل الله فمتى ندرك أن إحياء مثل هذه الشعيرة على الأقل بالمال والدعاء فيه نصرة ودفن للذل والمهانة الذي نعاني منه اسأل الله أن يجمع كلمة المسلمين ويرد كيد الأعداء والمبغضين لهذا الدين .

اترك تعليقاً