طالب الكاتب أحمد العرفج من خلال مقاله في صحيفة المدينة، الجهات المعنية بحقوق المتقاعدين بالإهتمام بوضعهم المادي والمعنوي بعد التقاعد وقال العرفج في مقاله “رَغم المُبَادرات الخَجولة مِن هُنا وهُنَاك؛ لخدمة المُتقَاعد، إلَّا أنَّ المُنتظَر كَثير، لأنَّ مَا قُدّم لا يَعدو أن يَكون شِعَارَات يُتاجر بهَا البَعض، ويَستوجه بهَا أمَام النَّاس والمَسؤولين، فمِثل هَذه المُبَادرَات لَيست أكثَر مِن شَهادة شُكر، أو درع لا يُسمن ولا يُغني مِن جوع..!”.
وأستشهد العرفج بنص من الموروث عندما أوضح بأن هناك كتب تَقول : (إنَّ الخَليفة “عمر بن عبدالعزيز” أَمَر وُلاته -في إحدَى رَسَائله- أنْ يَنهوا النَّاس عَن رَكض الفرس في غَيرِ حَق، وكَان مِن وَظيفة المُحتَسب مَنع النَّاس تَحميل الدَّوَاب فَوق طَاقتها، بَل وجَعَلَ المُسلمون الأوقَاف عَلى الحيوَانَات، وتَطبيب المَريض مِنها، وأوقَافًا لرَعي الحيوَانَات المُسنّة العَاجِزة “المُتقَاعدة”..!)
وطالب العرفج في نهاية مقاله بأن يحظى المتقاعد بنفس الاهتمام الذي كانت تحظى به الحيوانات قديمًا، وأكد بأن أحتياجات كل متقاعد ليست معقدة، فكل مايحتاجه هو قوتٍ وأكل، وشراب، ورعاية طبية، ونفسية، وليس تكريمه بدرعٍ يُعلق على جدار منزله .
التعليقات
مستقبل غامض للمواطن
اشكر اخي العرفج وكلامه هو الصحيح وهو الحاصل مع المتقاعدين الله يكون في عونهم
نسأل الله بان يطول عمرك وتُرَد الى ارذل العمر وتقضي بقية حياتك في دار العجزة
ايها الرجل ، تأدب مع المتقاعدين ، ولا تقاربهم بمعاملة الحيونات !؟
القانون هاذا يطبق اذا قرب تقاعدك لتحضى بنفس مكانت الحيوانات قديما سنعامل تقاعدك مثلهم في دور المتقاعدين
المفروض المتقاعد يكون له راتب يكفيه وأسرته
هذا الي يشبهه المرأه بالبقره ههههههههههههههههههههه
والله يالعرفج اتجاهاتك فيها الصائب الخايب لاكن لاباس طرحك جري
صدقت
اترك تعليقاً