دبي احدى أكثر مدن العالم مودّة وحفاوة

حلت دبي في المركز الثامن في قائمة أكثر مدن العالم مودة وحفاوة، ضمن قائمة ضمت 15 مدينة عالمية أعدها موقع «راف جايدز»، متقدمة على مانشستر، وملبورن، وبودابست، وكيب تاون، وويلنغتون في نيوزيلندا.

وقال الموقع في تقريره إنه سأل 1200 من متابعي مواقع التواصل والإعلام الاجتماعي، للتصويت على أكثر مدن العالم مودة وحفاوة. وقد أصبحت السياحة هي العنوان الرئيس للمدينة.

وأضاف الموقع إن دبي ليست كأي مكان في العالم، وغالباً ما توسم بأنها أسرع مدينة في العالم نمواً، متحولة خلال أربعة عقود فقط من مركز صيد متواضع، إلى واحدة من أكثر الوجهات العمرانية المستقبلية إبهاراً في العالم، تغذيها رؤية اقتصادية، وطموح لا حدود له.

وتابع: إن قدرة دبي على التصور وتحقيق المستحيل، فاق التوقعات، وأعاد كتابة موسوعات الأرقام القياسية، كما يتضح من خلال مشاريع تطويرية مذهلة مثل برج خليفة الشاهق في السماء، وبرج العرب، وجزر النخلة الاصطناعية، وكلها شواهد على عزم قيادتها الرشيدة لجعل المدينة واحدة من أكثر الوجهات أهمية في القرن الحادي والعشرين.

ومن جهة أخرى قال موقع نيو وير انفستر، إن النمو الاقتصادي في دبي مرشح لملامسة 5.6% قبل نهاية العام. ونقل عن شركة فيدار للاستشارات العقارية قولها إنه إذا استمر الاقتصاد العالمي في أدائه الحسن، فإن اقتصاد دبي قد يتجاوز هذه النسبة. غير أن الشركة ألمحت إلى أن التصحيح قصير المدى يمكن أن يرجع إلى القطاع العقاري في الإمارة.

وأشار تقرير فيدار إلى الزيادة المستمرة في الإيجارات وأسعار المبيعات في أسواق العقارات السكنية في الإمارة في الربع الثاني من العام الحالي. وقال التقرير إن هذا ليس الجزء المبشر الوحيد حول اقتصاد دبي الذي برز أخيراً. ففي تقرير أخير لصندوق النقد الدولي، أشار إلى أن دبي تستفيد من قدرتها المتحسنة على تمويل ديونها، استناداً إلى إنفاق أكثر رشداً، ونمو أقوى في الاقتصاد.

أكد التقرير أنه في حال إظهار الاقتصاد العالمي لبوادر تباطؤ، فإن اقتصاد دبي سيواصل نمواً في الناتج المحلي الإجمالي بواقع 3.5%، وفي حال مواصلة انتعاشه وحيويته فإن اقتصاد الإمارة قد يلامس 5.6% سنوياً.

وفي السياق ذاته كان نائب مدير معهد التمويل الدولي لإفريقيا والشرق الأوسط جاربيس اراديان أشار إلى أنه يرى أن اقتصاد دبي ينمو بواقع 5.6% في 2014، مدفوعاً بالسياحة، والنقل، والتجارة.